تواجه إنتل، وهى شركة كبرى فى صناعة الرقائق الحاسوبية، أوقاتًا عصيبة وقررت تسريح آلاف الموظفين للمساعدة فى التعافى من الخسائر المالية ، وشهدت الشركة انخفاض سعر سهمها بنحو 40% هذا العام وتكافح لمواكبة الطلب السريع النمو على الرقائق المستخدمة فى تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ولمعالجة هذه المشكلات، تخطط إنتل لخفض الوظائف وتنفيذ تدابير خفض التكاليف.
أعلنت إنتل أنها ستخفض العديد من الوظائف لتوفير المال وتحسين وضعها المالى، كانت الشركة تكافح مع بعض القضايا، أولًا، تقلص حصتها فى السوق لأنها لا تستطيع مواكبة الطلب المتزايد على الرقائق المستخدمة فى تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ثانيًا، انخفض سعر سهمها بشكل كبير هذا العام - بنحو 40% - مما يدل على أنها لا تعمل بشكل جيد ماليًا.
لتحويل الأمور، يقوم الرئيس التنفيذى لشركة إنتل، بات جيلسنجر، بإجراء العديد من التغييرات:
--تحسين التصنيع: تركز إنتل على تحسين عمليات تصنيع الرقائق الخاصة بها لتصبح أكثر قدرة على المنافسة.
--الاستثمار فى التقنيات الجديدة: إنهم يستثمرون الأموال فى تطوير تقنيات الرقائق الجديدة والمتقدمة.
--استكشاف أسواق جديدة: تبحث الشركة أيضًا فى مجالات جديدة حيث يمكنها التوسع والنمو.
ويتوقع المحللون أن تكون إيرادات إنتل للربع الثانى من هذا العام مماثلة لما كانت عليه فى العام الماضى، ومع ذلك، فإنهم يتوقعون أن تشهد أعمال مركز البيانات والذكاء الاصطناعى التابعة لشركة إنتل انخفاضًا كبيرًا بنحو 23 فى المائة
وكانت إنتل تصنع رقائقها تقليديًا ولكنها تعمل الآن أيضًا على تصنيع رقائق لشركات أخرى، ويأمل المستثمرون فى أن تساعد المبادرات الحكومية الجديدة لتعزيز تصنيع الرقائق فى أمريكا الشمالية آفاق إنتل المستقبلية، والهدف هو تقليل الاعتماد على تايوان، وهى مورد رئيسى للرقائق، وتعزيز سلسلة التوريد فى الولايات المتحدة.
وباختصار، تتخذ إنتل خطوات جذرية، بما فى ذلك خفض الوظائف، للتعافى من صراعاتها المالية والتكيف مع المشهد التكنولوجى المتغير، ويأملون أن تساعدهم هذه الخطوات على استعادة قدرتهم التنافسية وتحسين أدائهم المالى على المدى الطويل. (اليوم السابع)