Advertisement

صحة

الحلم سيصبح واقعاً... متى سيعيش البشر حتى عمر 1000 سنة؟ خبراء يحددون الموعد!

Lebanon 24
01-06-2025 | 13:22
A-
A+
Doc-P-1369121-638844068632653717.jpg
Doc-P-1369121-638844068632653717.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
يشير علماء وخبراء المستقبل الى أن البشرية تقترب أكثر من أي وقت مضى من تحقيق حلم "الحياة الأبدية".
Advertisement

في تقرير لصحيفة ديلي ميل، يكشف رواد التكنولوجيا والباحثون كيف أن اكتشافات ثورية في مجالات الذكاء الاصطناعي والهندسة الوراثية والطب قد تجعل هذا الحلم واقعاً خلال العقود القليلة المقبلة.

ويرى الدكتور إيان بيرسون، عالم المستقبليات، أن عام 2050 قد يشهد بداية عصر جديد، حيث يتمكن الأثرياء من العيش إلى الأبد بفضل تقنيات متطورة، مثل تحميل العقول إلى أجهزة رقمية أو أجسام روبوتية، والهندسة الوراثية التي تعكس آثار الشيخوخة وتحافظ على شباب الخلايا.

ويعتبر بيرسون أن هذه التقنيات ستبدأ بكونها حكراً على الأغنياء والمشاهير بحلول عام 2050، نظراً لأسعارها الباهظة، لكنها ستصبح في متناول الطبقة المتوسطة بحلول ستينيات القرن الحالي، لافتاً إلى أن أي شخص دون سن الأربعين اليوم لديه فرصة واقعية للوصول إلى هذا المستقبل.

بدوره، يتوقع راي كورزويل، أحد رواد المستقبليات ومهندس سابق في غوغل، أن يشهد عام 2029 وصول الذكاء الاصطناعي إلى مستوى الذكاء البشري، وهو ما سيُطلق عصر "التفرد" بحلول 2045، حيث يندمج البشر مع الآلات، وتتضاعف قدرات الدماغ ملايين المرات، ما يتيح تحميل العقول إلى السحابة أو أجسام مطبوعة بتقنية ثلاثية الأبعاد.

ويرى كورزويل أن هذا الاندماج سيغير شكل الحياة بشكل جذري، موفراً مستقبلاً قد يعني فيه الخلود أن يصبح الإنسان نصف آلة ونصف بشر.

أما العالم أوبري دي غراي، مؤسس مؤسسة "Longevity Escape Velocity"، فيؤكد أن الشيخوخة ليست قدراً محتوماً، بل مرض يمكن علاجه، بل ويتوقع أن أول شخص قد يعيش حتى عمر 1000 عام قد وُلد بالفعل!

ويعتمد دي غراي في رؤيته على "التجديد التكاملي"، وهو مزيج من العلاجات التي تُصلح تلف الخلايا وتزيل النفايات الضارة، ما قد يسمح ببلوغ ما يُعرف بـ"سرعة الهروب من الشيخوخة"، حيث يصبح العمر المتوقع للإنسان أطول من الزمن نفسه.

ما يجمع بين هذه الرؤى الثلاث، هو الإيمان بأن التقدم التكنولوجي والطبي قد يجعل "الحياة الأبدية" ممكنة، ليس فقط بتمديد عمر الإنسان، بل بإعادة تعريف معنى "الحياة" ذاتها.
فبينما تبدأ هذه الابتكارات كامتياز للأثرياء، يتوقع العلماء أن تصبح متاحة للجميع خلال العقود القادمة. ويبقى السؤال الأهم: هل نحن مستعدون لعصر الألف سنة؟
المصدر: ae24
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك