Advertisement

صحة

شمع الأذن يكشف مرض باركنسون بدقة واعدة تصل إلى 94%

Lebanon 24
16-07-2025 | 06:00
A-
A+
Doc-P-1392247-638882603769145328.jpg
Doc-P-1392247-638882603769145328.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كشفت دراسة حديثة نُشرت في دورية Analytical Chemistry أن شمع الأذن قد يحمل إشارات كيميائية دقيقة تساعد في الكشف المبكر عن مرض باركنسون. ويعتمد هذا الكشف على تحليل المركبات العضوية المتطايرة (VOC) الموجودة في شمع الأذن، والتي يُعتقد أنها تتأثر بالتغيرات العصبية والالتهابات التي يسببها المرض.
Advertisement

تستند الدراسة إلى ملاحظات سابقة تشير إلى أن مرض باركنسون يغيّر رائحة الجسم بشكل طفيف من خلال التأثير على الزهم، المادة الدهنية التي ترطب الجلد والشعر. إلا أن الزهم المكشوف للهواء قد لا يكون موثوقًا في التحليل، لذا لجأ الباحثون إلى شمع الأذن الذي يُعتبر أكثر عزلاً من البيئة الخارجية.

فحص الباحثون عينات من 209 مشاركين، كان من بينهم 108 مصابين بالمرض، وتمكنوا من تحديد أربعة مركبات عضوية متطايرة بارزة لدى المصابين: إيثيل بنزين، 4-إيثيل تولوين، بنتانال، و2-بنتاديسيل-1 و3-ديوكسولان. تُعد هذه المركبات مرشحة لتصبح أساسًا في تطوير اختبارات تشخيصية مبكرة وغير مكلفة.

كما درّب الفريق نموذج ذكاء اصطناعي، أطلق عليه اسم "نظام الشم الاصطناعي" (AIO)، باستخدام بيانات هذه المركبات، وحقق دقة بلغت 94.4% في التعرف على المصابين بالمرض، ما يشير إلى إمكانات كبيرة لهذه التقنية في التشخيص السريري.

رغم النتائج الواعدة، يؤكد الباحثون على الحاجة لمزيد من الدراسات على نطاق أوسع وبين مجموعات سكانية متعددة للتحقق من فعالية هذه الطريقة. وإذا أثبتت فعاليتها، فقد تُحدث تحولًا في طرق التشخيص المبكر لمرض باركنسون وتُسهم في تحسين الرعاية والعلاج للمرضى.
 
(العربية)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك