Advertisement

صحة

اختبار جديد يمسح الدماغ ويتنبأ بالزهايمر.. ما علاقته بموعد الموت؟

Lebanon 24
24-07-2025 | 23:00
A-
A+
Doc-P-1396177-638889919696413819.jpg
Doc-P-1396177-638889919696413819.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
طور باحثون من جامعة ديوك الأميركية اختبارًا ثوريًا يعتمد على مسح الدماغ بالرنين المغناطيسي، يتيح التنبؤ بموعد الوفاة المحتمل وتحديد خطر الإصابة بأمراض الشيخوخة، مثل الزهايمر، بدقة عالية.

الابتكار الجديد، الذي يُستخدم فقط بعد سن الأربعين، يقيس وتيرة الشيخوخة البيولوجية لدى الشخص، أي مدى تقدّم جسمه في العمر مقارنة بعمره الحقيقي. وتُظهر البيانات أن الشيخوخة البيولوجية المتسارعة ترتبط بتدهور معرفي أسرع وزيادة خطر الإصابة بأمراض مزمنة ومميتة مثل النوبات القلبية، السكتات الدماغية، والخرف.
Advertisement

الاختبار يستخدم أداة جديدة تُدعى DunedinPACE-N، طُورت بالاعتماد على تحليل صور دماغية لـ860 شخصًا ضمن دراسة دنيدن النيوزيلندية. وتعمل الأداة على قياس سمك القشرة الدماغية، حجم الحُصين، ومساحة البطينين – وهي عوامل شديدة الترابط بمستوى صحة الدماغ والذاكرة.

وخلصت الدراسة إلى أن الأشخاص الذين أظهروا شيخوخة أسرع:
• كانوا أكثر عرضة للوفاة بنسبة 40% خلال فترة قصيرة.
• ظهرت لديهم معدلات أعلى من الأمراض المزمنة بنسبة 18%.
• سجلوا نتائج أضعف في اختبارات الذاكرة والتفكير.

البروفيسور أحمد الحريري، أحد مؤلفي الدراسة، أشار إلى أن استخدام بيانات منتصف العمر فقط يجعل هذا الاختبار أكثر دقة من “ساعات الشيخوخة” الأخرى، التي تعتمد على بيانات عشوائية من مختلف الأعمار.

كما أظهرت النتائج أن انكماش الحُصين وكبر حجم البطينين الدماغيين من أبرز العلامات المرتبطة بالشيخوخة السريعة، ما يجعل الاختبار أداة تنبؤية فعالة لأمراض مثل الزهايمر.

يُتوقع أن يُحدث هذا الابتكار نقلة نوعية في مجال الطب الوقائي، من خلال التنبؤ المبكر بالتدهور الصحي وتمكين الأطباء من التدخل في وقت مبكر لإنقاذ الأرواح.
 
(العربية)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك