أعلن دميتري باكانوف، مدير عام مؤسسة "روس كوسموس"، أن
القائم بأعمال مدير
وكالة ناسا، شون دافي، أعطى الضوء الأخضر لإجراء مناقشات تقنية مباشرة بين روس كوسموس وناسا .
وكانت مؤسسة "روس كوسموس" قد أعلنت في وقت سابق أن رئيسها، دميتري باكانوف، التقى في
الولايات المتحدة بالقائم بأعمال مدير وكالة
ناسا، شون دافي، حيث ناقشا التعاون بشأن
محطة الفضاء الدولية، وبرامج استكشاف القمر، والفضاء البعيد.
وقال باكانوف في تصريح للصحفيين
الروس: "لقد أعطى القائم بأعمال مدير وكالة ناسا، شون دافي، الضوء الأخضر لمرؤوسيه لإجراء مناقشات تقنية مباشرة بين المؤسسة وناسا حول مشاريع مشتركة. وبحلول الاجتماع المقبل، في نوفمبر أو ديسمبر، سنعد جدولا شاملا للعمل، ونناقشه على المستوى الفني للتوصل إلى قرارات محددة".
وأضاف: "ستعتمد هذه القرارات، من بين أمور أخرى، على الوضع الجيوسياسي وطبيعة العلاقات الثنائية".
وبحسب باكانوف، فإن التوصل إلى تفاهم متبادل في اللحظات الحاسمة كان أمرا بالغ الأهمية. وقد تم الاتفاق على مواصلة تشغيل محطة الفضاء الدولية بشكل مشترك حتى عام 2028، على أن يتم إخراجها من المدار بحلول عام 2030 كحد أقصى.
وأشار مدير "روس كوسموس" إلى أن جميع الجوانب التقنية ستُناقش على مستوى الوفود، حيث سيرأس الوفد الروسي
سيرغي كركاليف، نائب مدير المؤسسة، بينما يترأس وفد ناسا كينيث باورزوكس، نائب مدير الوكالة. وسيبدأ الطرفان فعليا في فصل الجوانب الفنية المتعلقة بإخراج محطة الفضاء الدولية من المدار، وهي عملية لن تبدأ قبل عام 2030.
وأضاف باكانوف أن
روسيا قد مددت عمل قطاعها في المحطة حتى عام 2028، بينما يرغب الشركاء الآخرون في استمرار العمل حتى عام 2030. وقد تم إعداد مسودة برنامج لإخراج محطة الفضاء الدولية من المدار، وهي عملية يُتوقع أن تستغرق نحو عامين ونصف.