Advertisement

تكنولوجيا وعلوم

تشبه "خوذة فضائية"... صخرة غريبة على المريخ تثير اهتماماً واسعاً!

Lebanon 24
28-08-2025 | 06:57
A-
A+
Doc-P-1410099-638919864223365161.jpg
Doc-P-1410099-638919864223365161.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أثارت صخرة غريبة على سطح المريخ تشبه الخوذة في شكلها التقط صورتها مسبار "بيرسيفيرانس" التابع لناسا اهتماما واسعا على الإنترنت، خاصة بعد أن كشفت التحليلات أنها مكونة بالكامل من كريات صغيرة مترابطة.
Advertisement
 
فهذه الصخرة غير العادية التي تشبه "قبعة الساحرة"، تقدم أدلة جديدة على استمرار تأثير الرياح في تشكيل سطح الكوكب الأحمر حتى يومنا هذا.

وأوضح ديفيد أغلي، المتحدث باسم فريق المهمة، أن تميز هذه الصخرة التي أطلق عليها اسم "هورنفليا" (Horneflya) لا يعود إلى شكلها الفريد فقط، بل إلى تركيبها الفريد المكون بالكامل تقريبا من هذه الكريات الصغيرة.

ويجري المسبار حاليا دراسة شاملة للتضاريس الرملية على المريخ، في محاولة لفهم آليات تشكيل الرياح لسطح الكوكب في الوقت الحالي.

وبينما ركزت المهمة سابقا على دراسة الصخور القديمة التي تحمل أسرار الماضي البعيد للمريخ، تحول الاهتمام الآن لاستكشاف بيئة الكوكب الحديثة.

ويذكر أن المسبار "كوريوسيتي" على الكوكب الأحمر، سبق وأن التقط صورا مذهلة للكثبان الرملية النشطة في منطقة Namib Dune في "فوهة غيل"، لكن التموجات الرملية الأصغر حجما والأقل نشاطا تنتشر على نطاق واسع عبر سطح المريخ.

مؤخرا استكشف المركبة الجوالة موقعا يسمى "كيرلاغونا" (Kerrlaguna) خلال استكشاف موقع  حيث تتحول المنحدرات الشديدة إلى حقل من التموجات الرملية الكبيرة التي يصل ارتفاعها إلى متر واحد، واجه المسبار صعوبات في التسلق بسبب وعورة التضاريس.

وقام فريق المهمة بإعادة توجيه المسبار إلى منطقة أكثر سلاسة، حيث عثر على صخور غنية بالكريات تشبه "هورنفليا"، التي يعتقد أنها انزلقت من المنحدرات المجاورة.

ويساعد تحليل هذه المعالم الحديثة في فهم أفضل لدور العوامل الجوية مثل الرياح والماء في تشكيل سطح المريخ الحالي.

ويعتمد المسبار على أجهزته المتطورة لدراسة خصائص هذه البيئات وتحليل تركيب الحبيبات الرملية والقشور الملحية.

وقد تساهم هذه الأبحاث في إعداد خرائط دقيقة لمساعدة رواد الفضاء المستقبليين في استكشاف الكوكب الأحمر، والبحث عن الموارد التي تساعدهم على البقاء.

ويأمل العلماء أن تمهد البيانات المجمعة من موقع "كيرلاغونا" الطريق لحملة بحثية أشمل في منطقة "لاك دي تشارم" التي تقع على مسار المسبار المستقبلي.
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك