تمكّن فريق بحثي في جامعة كارنيغي ميلون من تطوير
روبوت قادر على تسلق الجدران والمسطحات المائلة بفضل مخالبه، وذلك وفق تقرير نشره موقع "ديجيتال تريندز".
وقال بول نادان، طالب دكتوراه في الروبوتات والمسؤول عن الفريق، إن تصميم الروبوت وآلية حركته مستوحاة بشكل كبير من عدة حيوانات وزواحف مختلفة.
ويعتمد الروبوت بشكل أساسي على مخالب موجودة في أطرافه، مزوّدة بأرجل دقيقة مستوحاة من الكائنات الحية، قادرة على الإمساك بالنتوءات السطحية الصغيرة بقبضة قوية للغاية. ويصف نادان هذه المخالب بأنها تشبه "الخطافات الحادة الصغيرة".
الروبوت الجديد الذي أُطلق عليه اسم "لوريس"، استوحى تسميته من فصيلة قرود فرعية تحت عائلة "لوريناي"، وهي فصيلة من القرود تعتمد على الآلية ذاتها لتسلق الأشجار والوصول إلى غذائها.
كما يتميز الروبوت بمنصة موفرة للطاقة وخفيفة الوزن، مما يسهل عليه الحفاظ على توازنه وحمل الأشياء المثبتة فوق ظهره. وهو مجهّز أيضاً بمجموعة من المستشعرات الذكية وأنظمة التحكم.
ويفتح "لوريس" الباب أمام استخدامات واسعة، سواء في اكتشاف المناطق الوعرة التي يصعب على البشر الوصول إليها على الأرض، أو حتى في استكشاف الأجرام السماوية الأخرى. كما يمكن الاعتماد عليه في نقل المؤونة والمساعدات إلى المناطق الخطرة أو الوعرة التي تعجز المعدات التقليدية عن بلوغها.
ويُعتبر "لوريس" حجر الأساس لسلسلة روبوتات مستقبلية قد تستفيد من التقنية ذاتها، مقدمةً استخدامات متنوعة في مجالات البحث العلمي والمهمات الاستكشافية.