Advertisement

تكنولوجيا وعلوم

كويكبات خفية تهدد الأرض بشكل غير متوقع!

Lebanon 24
26-09-2025 | 04:09
A-
A+
Doc-P-1421742-638944817278651341.jpg
Doc-P-1421742-638944817278651341.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كشفت دراسة حديثة عن وجود مجموعة من الكويكبات التي تشارك كوكب الزهرة مداره، قد تشكل أحد أكثر التهديدات الفضائية غير المتوقعة لكوكب الأرض. 

وأشارت الدراسة إلى أن هذه الأجسام تتميز بمدارات غير مستقرة تجعل من الصعب اكتشافها بالوسائل التقليدية.
Advertisement

وأوضح البروفيسور فاليريو كاروبا من جامعة ساو باولو الحكومية أن هذه الكويكبات تدور حول الشمس في نفس المسار الذي يسلكه كوكب الزهرة (المعروف بشكل واسع بأنه "توأم الأرض الشرير") ما يعني أنها تكمل دورة كاملة حول الشمس في نفس الوقت الذي يستغرقه الكوكب، لكنها تتميز بمدارات غير مستقرة تجعلها تتحرك بشكل عشوائي يصعب توقعها.

وتكمن خطورة هذه الكويكبات في صعوبة رصدها بالوسائل التقليدية، حيث تبقى مختبئة في وهج الشمس معظم الوقت. وعندما تكون في وضع يسمح برصدها، فإنها تظهر مظلمة وغير واضحة للتلسكوبات الأرضية. وقد تمكن العلماء حتى الآن من اكتشاف 20 كويكبا فقط من هذه الفئة، لكنهم يعتقدون أن العدد الحقيقي قد يكون أكبر بكثير.

ويوضح الخبراء أن هذه الكويكبات تشكل تهديدا محتملا لأن مداراتها تتغير بشكل دوري كل 12 ألف سنة تقريبا، ما قد يجعلها تقترب بشكل خطير من مسار الأرض. وبعض هذه الصخور الفضائية كبيرة الحجم، حيث قد يصل قطر الواحد منها إلى 500 متر، أي ما يعادل خمسة أضعاف طول ملعب كرة قدم، ما يجعلها قادرة على إحداث دمار كبير في حال اصطدامها بالأرض.

وواجه العلماء تحديات كبيرة في مراقبة هذه الكويكبات، حيث أن التلسكوبات المتاحة حاليا غير مجهزة لاكتشافها بفعالية. وللتغلب على هذه المشكلة، يقترح الباحثون إطلاق تلسكوب فضائي متخصص يمكنه مراقبة هذه المنطقة من الفضاء عن قرب.

ويؤكد العلماء أن خطر الاصطدام يظل احتمالا بعيدا وغير مؤكد، لكنهم يشددون على أهمية تطوير أنظمة مراقبة أكثر تطورا للكشف عن هذه الأجسام الفضائية المختبئة، والاستعداد لأي تهديدات محتملة قد تواجه كوكبنا في المستقبل.
مواضيع ذات صلة
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك