Advertisement

تكنولوجيا وعلوم

بعثة فضائية جديدة ستجمع عينات من بخار الماء المنبعث من إنسيلادوس

Lebanon 24
29-09-2025 | 04:40
A-
A+


Doc-P-1422889-638947429359564686.jpg
Doc-P-1422889-638947429359564686.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
تضع وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) هدفاً استراتيجياً طويلاً لإرسال مركبة فضائية إلى قمر زحل الجليدي إنسيلادوس، بهدف الإجابة على أسئلة علمية جوهرية ودفع تطوير التقنيات الجديدة، ويُعد إنسيلادوس من أكثر أقمار المجموعة الشمسية إثارة للاهتمام، وذلك بعد اكتشاف المركبة الفضائية كاسيني التابعة لناسا لبخار الماء ينبعث من المنطقة القطبية الجنوبية للقمر.
Advertisement

وفقا لما ذكره موقع "space"، يشير هذا الاكتشاف إلى وجود نشاط جيولوجي على إنسيلادوس، فضلاً عن وجود محيط مائي سائل تحت سطحه، وربما بيئة قابلة للحياة، وبحسب ما كشف عنه مسؤولون في وكالة الفضاء الأوروبية خلال الاجتماع المشترك لمؤتمر علوم الكواكب الأوروبي (EPSC) وجمعية علوم الكواكب (DPS) في هلسنكي في أوائل سبتمبر، فإن الوكالة تستهدف حالياً بعثة لدراسة إنسيلادوس الغامض، وذلك ضمن خطتها الاستراتيجية الطويلة الأجل لأبحاث الفضاء (Voyage 2050).
وستتطلب بعثة إنسيلادوس، رغم أنها في مراحلها الأولى، مركبة مدارية ومركبة هبوط، للإجابة على الأسئلة العلمية الرئيسية، وسيتم تصميم المركبة المدارية لجمع عينات من المدخنة المنبعثة من "الأحزمة القطبية" في القطب الجنوبي.

تتضمن الخطة الأولية للبعثة، بعد الدراسات الأولية، إطلاق مركبتين باستخدام أحدث إصدار من صاروخ أريان 6، حيث ستصل المركبتان إلى مدار حول الأرض، بعد ذلك، سيتم استكمال خطة البعثة بعد موافقة وزراء الدول الأعضاء في وكالة الفضاء الأوروبية في اجتماعهم في بريمن بألمانيا في نوفمبر، مما سيؤدي إلى اعتماد البعثة في عام 2034 وإطلاقها في عام 2042.

ستصل المركبة إلى نظام زحل في عام 2053، حيث تبدأ رحلة استكشاف إنسيلادوس وأقمار أخرى، وجمع عينات من البخار والتحضير للهبوط في عام 2058. (اليوم السابع)
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك