مع إطلاق مجموعة آيفون الجديدة هذا العام، قدمت آبل واحدًا من أجرأ أجهزتها، آيفون 17
برو ماكس، الذي يمثل نقلة نوعية سواء في التصميم أو في الأداء، ليُعتبر أكبر تحديث لهواتف برو
ماكس منذ سنوات.
الهاتف يأتي بتصميم جديد كليًا، بعدما احتفظت آبل بشكل الكاميرات الثلاثي نفسه منذ آيفون 11، الخلفية أصبحت أكثر جرأة بترتيب جديد للكاميرات ومستشعر LiDAR، مع دمج الألومنيوم والزجاج في تصميم غير مألوف لآبل، الهيكل مصنوع من الألومنيوم خفيف الوزن مع تقنية لحام غرفة تبخير تساعد على تشتيت الحرارة بكفاءة.
وتدعم شاشة الهاتف 6.9 بوصة Super Retina XDR OLED معدل تحديث متكيف حتى 120
هرتز وسطوع قياسي يصل إلى 3000 شمعة، لتصبح الأكثر سطوعًا في تاريخ آيفون، كما تمت ترقية الحماية إلى Ceramic Shield 2 الأمامي والخلفي.
القلب النابض للهاتف هو معالج A19 Pro المبني بتقنية 3
نانومتر، مع وحدة معالجة رسومات سداسية النوى ودعم لتقنية تتبع الأشعة بالهاردوير، بجانب محرك عصبي مطور من 16 نواة، الهاتف مزود بذاكرة وصول عشوائي 12 جيجابايت وسعات تخزين تبدأ من 256 جيجابايت حتى 2 تيرابايت.
اللافت أن آبل زودت الهاتف لأول مرة بـ غرفة تبخير مدمجة لتبريد أفضل أثناء تشغيل الألعاب الثقيلة، ما جعل الأداء أكثر ثباتًا مقارنة بالجيل السابق.
الهاتف يدعم شبكات 5G بكفاءة عالية، إضافة إلى Wi-Fi 7 وBluetooth 6، ويحتفظ بمعيار IP68 لمقاومة الماء والغبار، وزنه 231 جرامًا ليكون الأثقل بين الهواتف الرائدة الحالية، لكنه يعوض ذلك بتجربة استخدام قوية ومستقرة.
من ناحية الألوان، قدمت آبل خيارات أكثر جرأة مثل البرتقالي الكوني بجانب الأزرق العميق والفضي.
آيفون 17 برو ماكس ليس مجرد تحديث سنوي، بل هو إعادة تعريف لهواتف آبل الرائدة، بتصميم جديد، شاشة هي الأفضل حتى الآن، ومعالج قوي مخصص للأداء العالي والألعاب، يثبت الجهاز أنه نقلة نوعية في عالم الهواتف الذكية، حتى وإن كان الأغلى والأثقل وزنًا. (اليوم السابع)