Advertisement

متفرقات

بسبب "الهلاوس".. علماء يفقدون ثقتهم بالذكاء الاصطناعي

Lebanon 24
15-10-2025 | 09:30
A-
A+
Doc-P-1429775-638961398741205618.png
Doc-P-1429775-638961398741205618.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
 رغم أن الذكاء الاصطناعي أصبح جزءاً لا يتجزأ من عمل الباحثين حول العالم، فإن تقريراً أكاديمياً حديثاً كشف عن تراجع حاد في ثقة العلماء بهذه التقنية، بعد سلسلة من الحوادث التي أثبتت محدوديتها وأخطائها.
Advertisement

التقرير الذي أصدرته دار النشر الأكاديمية "وايلي" لعام 2025، أشار إلى أن 64% من العلماء يشعرون الآن بالقلق من ظاهرة "الهلاوس"، أي تقديم نماذج الذكاء الاصطناعي لمعلومات غير صحيحة على أنها حقائق، مقارنة بـ51% فقط العام الماضي.

ورغم هذا القلق المتزايد، ارتفع استخدام الذكاء الاصطناعي بين الباحثين من 45% إلى 62% خلال عام واحد، ما يعكس التناقض بين الاعتماد العملي والشك المعرفي في آنٍ معاً.

كما بيّن التقرير أن نسبة المخاوف المتعلقة بالأمن السيبراني والخصوصية ارتفعت 11%، في حين عبّر عدد متزايد من العلماء عن قلقهم من غياب الشفافية والأخلاقيات في تطوير النماذج الذكية.

ومن المثير أن التقرير أشار إلى مفارقة لافتة: فكلما ازداد فهم العلماء لطبيعة عمل الذكاء الاصطناعي وآلياته الداخلية، تراجعت ثقتهم في نتائجه.
أما غير المتخصصين أو المستخدمون العاديون الذين يجهلون طريقة عمله، فهم غالباً الأكثر تفاؤلاً بقدراته.


ولم تبقِ هذه المخاوف في الإطار النظري، إذ وقعت بالفعل حوادث مؤلمة سببتها "هلاوس" الذكاء الاصطناعي في مجالات حساسة، منها إصدار أحكام قضائية خاطئة، وتوليد تقارير طبية غير دقيقة، وحتى قرارات أمنية مضلّلة في السفر.

ويرى محللون أن هذه النتائج تضع العالم أمام سؤال جوهري:

هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يكون أداة موثوقة للعلم… أم أنه خطر يتسلّل إلى الحقيقة نفسها؟
 
(يورونيوز)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك