هل تتسبّب وسائل التواصل الإجتماعي بتعاسة الفتيات؟

أدّى الاعتماد المتزايد واللجوء المتكرّر إلى وسائل التواصل الإجتماعي عبر سنين تطوّرها وانتشارها، إلى خلق أنماط وظواهر غريبة إن لم نقل صادمة، وإلى طرح المزيد من التساؤلات حول الأثر الفعلي لهذه الوسائل. وفي مقال نشرته The New York Times، يشير الكاتب البروفسور ليونارد ساكس، إلى أنّ وسائل التواصل الإجتماعي كـ"فيسبوك" و"إنستغرام" أثّرت في سلوك الفتيات وحالتهنّ النفسية أكثر منه من الشبّان، مشدّداً على أنّ هذه الوسائل ساهمت بشكل رئيس بالشعور بالتعاسة لدى الفتيات. ويستند الكاتب في مقالته إلى الإختلاف الخُلقي والنفسي بين الذكور والإناث بمجرّد اختلاف الجنس، فيشرح أنّ الفتيات غالباً ما يلجأن إلى وسائل التواصل الإجتماعي لنشر صورهنّ لإبراز جمالهنّ وجاذبيّتهنّ، بينما للشبان هدف آخر، إذ هم يركزون أكثر على إنجازات حقّقوها أو نشاطات قاموا بها. ففي الوقت الذي تبحث فيه الفتيات عن الإطراء، يسعى الشبّان إلى إثبات قدراتهم وتعزيز ثقتهم بنفسهم عبر جهودهم الشخصية. لكن لا يخفى عن الكاتب أنّ ما يتوقعه المجتمع من الفتيات أكثر مما ينتظره من الشبان، وأنّ انشغال الفتيات بجمالهنّ ومظهرهنّ الخارجي هو بجزء كبير منه مسؤولية المجتمع الذي فرض عبر التاريخ معايير معيّنة تحدّد ما إذا كانت هذه الفتاة أو تلك تناسب النمط المنشود. هذا الضغط النفسي الذي تتعرّض له الفتيات أكثر من الشبّان، يزيد من تعاستهنّ وشعورهنّ بالقلق. وما كان من وسائل التواصل الإجتماعي إلّا أن عزّزت هذا الشعور السلبي في صفوف الجنس اللطيف. (لبنان 24 - cosmopolitan.com)

مقالات لبنان24

رادار لبنان24

صحافة أجنبية

ضيوف لبنان 24

صحة

فنون ومشاهير

رياضة

منوعات

تكنولوجيا وعلوم

المرأة

فيديو

أفراح ومناسبات

تعازي ووفيات

حالة الطقس

حركة السير

إستفتاء

تكنولوجيا وعلوم

هل تتسبّب وسائل التواصل الإجتماعي بتعاسة الفتيات؟

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني