بدأت منصة "إكس" العمل على ميزة جديدة تهدف إلى توضيح هوية مديري الحسابات، في خطوة جاءت بعد تزايد الحسابات المزيفة المدعومة بالذكاء الاصطناعي. وخلال الأيام الماضية، طالبت الصحفية الأميركية
كيتي بافليش بإلزام كل مستخدم بإظهار دولته على حسابه، ليردّ رئيس قسم المنتجات في “إكس”
نيكيتا بير واعدًا بتنفيذ ذلك خلال 72 ساعة.
الميزة الجديدة، التي ستُطرح تحت اسم "حول الملف الشخصي"، ستعرض معلومات تشمل تاريخ إنشاء الحساب، والموقع التقريبي، وعدد تغييرات اسم المستخدم، وطريقة استخدام التطبيق.
ويؤكد بير أن الهدف هو مساعدة المستخدمين على تمييز الحسابات الحقيقية من الروبوتات أو الجهات مجهولة النية.
وتتيح هذه البيانات، وفق بير، كشف التناقضات بين موقع المستخدم المعلن وموقعه الفعلي، أو بين الدولة التي حمّل منها التطبيق وتلك التي يدّعي أنه يعيش فيها. كما يُتداول أن الميزة قد تتمكن من رصد استخدام الـVPN عند إخفاء المواقع.
وأشار بير إلى أنّ الاختبارات الأولى ستُنفَّذ على حسابات موظفي "إكس" قبل الإطلاق الواسع، وأن المستخدم سيتمكن من تعطيل عرض هذه البيانات، مع احتمال إبراز ذلك بوضوح ضمن ملفه الشخصي. وفي المناطق التي قد تعرّض أصحاب الحسابات للملاحقة، أوضح بير أن المنصة قد تكتفي بعرض “المنطقة” بدلاً من الدولة.
ويُتوقَّع أن تساعد هذه الخطوة في تعزيز الثقة إلى حد معيّن، رغم قدرة المحتالين على الالتفاف على بعض هذه الإجراءات. ويأتي التطوير بعد حملة واسعة أزالت خلالها "إكس" نحو 1.7 مليون حساب بوت كانوا يشاركون في رسائل الرد المزعجة.