Advertisement

تكنولوجيا وعلوم

لتتبع آثار تصادمات "المادة المظلمة".. أكبر أقمار المشتري قد يكون الحل

Lebanon 24
03-12-2025 | 02:09
A-
A+
Doc-P-1450235-639003498734751916.jpg
Doc-P-1450235-639003498734751916.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger


اقترح عالم فيزياء فلكية أميركي استخدام قمر "غانيميد" التابع لكوكب المشتري كمنصة لدراسة آثار المادة المظلمة في الفضاء.

نشرت مجلة Physical Review D نتائج دراسة أشارت إلى إمكانية استخدام قمر غانيميد التابع لكوكب المشتري للبحث عن آثار المادة المظلمة في الفضاء. وتشير الدراسة إلى أن تصادمات التكتلات الصغيرة من المادة المظلمة مع سطح القمر قد تركت "ندوبا" واضحة المعالم، وهو ما قد يصبح أحد أهداف بعثات وكالة ناسا المستقبلية إلى الفضاء.
Advertisement

وجاء في نص البحث:
"من الناحية النظرية، يمكن لتكتلات المادة المظلمة ضمن نطاقات كتل معينة أن تصطدم بالكواكب والأجسام السماوية وتولد هياكل سطحية تبقى لفترات طويلة تمتد عبر عصور جيولوجية عديدة. تُظهر الحسابات أن قمر غانيميد، أكبر أقمار المشتري، يمثل أداة مثالية للبحث عن آثار مثل هذه التصادمات، ويعود ذلك إلى القدم الشديد لسطح هذا القمر."

وتوصل إلى هذا الاستنتاج الباحث ويليام ديروكو من جامعة ماريلاند الأميركية، كجزء من مشروع يهدف إلى إيجاد بدائل طبيعية لأجهزة الكشف الصناعية الحالية عن المادة المظلمة، والتي لم تسجل حتى الآن أي دليل مباشر على وجودها، جزئيا بسبب محدودية المعرفة بخصائص جسيماتها والتوزيع غير المتساوي لمجموعاتها في الفضاء.

وأشار ديروكو إلى أن التكتلات الكبيرة من المادة المظلمة يجب أن تقترب بشكل دوري أو تمر عبر الكواكب والأجرام السماوية الصغيرة الأخرى، ومن منظور بشري، فإن هذا نادر جدا. ومع ذلك، فإن مثل هذه التصادمات تحدث بشكل متكرر وفقا للمعايير الجيولوجية والفلكية، بمعدل مرة كل 10 إلى 100 ألف سنة، ما يسمح بتتبع آثارها على سطح غانيميد والأجرام السماوية الأخرى التي حافظت على مظهرها لعدة مليارات من السنين.ي
مواضيع ذات صلة
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك