Advertisement

تكنولوجيا وعلوم

18 ألف مسنّ تائه في عام واحد.. اليابان تستعين بالتكنولوجيا لمواجهة أزمة الخرف

Lebanon 24
07-12-2025 | 01:29
A-
A+
Doc-P-1451800-639006930505349599.png
Doc-P-1451800-639006930505349599.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
في عام واحد فقط، غادر أكثر من 18 ألف شخص من كبار السن المصابين بالخرف منازلهم وتاهوا في اليابان، وعُثر لاحقًا على نحو 500 منهم متوفين، في مؤشر صارخ إلى الضغوط المتزايدة على أقدم مجتمع في العالم، وسط انكماش في القوى العاملة وقيود مشددة على استقدام عمّال أجانب للرعاية.
Advertisement

تقول الشرطة إن عدد هذه الحالات تضاعف منذ عام 2012، فيما تُقدّر وزارة الصحة أن تكاليف الرعاية الصحية والاجتماعية المرتبطة بالخرف سترتفع من 9 تريليونات ين في عام 2025 إلى 14 تريليون ين (نحو 90 مليار دولار) بحلول عام 2030، ما دفع الحكومة إلى إدراج الخرف كأحد أكثر تحدّياتها السياسية إلحاحًا، مع رهان متزايد على الحلول التكنولوجية.

في مختلف أنحاء اليابان، تتوسع تطبيقات أنظمة التتبع المعتمدة على الـGPS لمساعدة العائلات والسلطات في العثور على المرضى الذين يتجولون بلا هدف.
بعض البلديات توفّر علامات وأساور قابلة للارتداء تُطلق إنذارًا تلقائيًا عند خروج المصاب من منطقة محددة، فيما يتلقى موظفو متاجر التجزئة في بعض المدن إشعارات فورية تساعد في تحويل الأحياء التجارية إلى شبكة أمان مجتمعية تعيد المفقودين خلال ساعات.

على المستوى الوقائي، طوّرت شركة Fujitsu جهاز aiGait الذي يستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل وضعية الجسد وطريقة المشي، ورصد العلامات المبكرة للخرف مثل التمايل أثناء الحركة، أو البطء في الاستدارة، أو صعوبة الوقوف، قبل أن تتحول إلى عجز واضح.
البيانات تُحوَّل إلى مخططات يمكن للأطباء مراجعتها خلال الفحوصات الدورية، في محاولة للتدخل المبكر ومساعدة المرضى على البقاء نشطين فترة أطول.

في جامعة واسيدا، يعمل الباحثون على تطوير روبوت بشري يزن 150 كلغ يُدعى AIREC، صُمم ليكون مقدّم رعاية "مستقبلية": يساعد في ارتداء الجوارب، وتحضير البيض المخفوق، وطي الملابس، مع طموح مستقبلي لأن يتمكن من تغيير الحفاضات والوقاية من تقرّحات الفراش.
روبوتات أخرى تُستخدم بالفعل في دور الرعاية لتشغيل الموسيقى، قيادة تمارين التمدّد البسيطة، ومراقبة نوم المرضى عبر أجهزة تُوضع تحت الفراش، ما يقلّل الحاجة إلى جولات ليلية مستمرّة من الطاقم البشري.

لكن الباحثين يحذّرون من أن روبوتات الرعاية الشبيهة بالبشر تحتاج إلى خمس سنوات على الأقل قبل أن تبلغ مستوى الدقة والذكاء الذي يسمح لها بالتفاعل الآمن مع البشر، إذ يتطلّب الأمر "استشعارًا كاملًا للجسم" وقدرة على التكيّف مع كل شخص وكل موقف. (BBC)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك