تستعد شركة أونور لإطلاق مرحلة جديدة في عالم الهواتف الذكية مع جهازها المبتكر ROBOT PHONE، أول هاتف مزود بذراع كاميرا روبوتية قابلة للطي، في خطوة قد تغيّر مفهوم تصميم الهواتف ووظائفها.
وبحسب التسريبات الأخيرة، من المتوقع أن يبدأ الإنتاج الضخم للهاتف خلال النصف الأول من عام 2026، بينما تلتزم الشركة بالسرية بشأن موعد الإطلاق الرسمي.
وأثناء
الكشف عن سلسلة Magic 8، قدمت أونور لمحة عن الهاتف المبتكر الذي يحتوي على ذراع روبوتية صغيرة تمتد لالتقاط الصور ثم تعود لتلتصق بالجهة الخلفية بعد الاستخدام.
التصميم الجديد يكسر النمط التقليدي للهواتف، ويشير إلى أن الشركة تستهدف فئة من المستخدمين الباحثين عن تجربة تقنية مختلفة تماماً، وفق تقرير نشره موقع huaweicentral.
كما كشف المسرب SmartPikachu أن الهاتف سيدخل مرحلة الإنتاج الضخم في النصف الأول من العام المقبل، ما يتماشى مع التسريبات التي تشير إلى إطلاق محتمل في آب 2026.
كما نصح المستخدمين الباحثين عن تخصيصات عالية وقدرات إنتاجية أقوى بالانتظار حتى توفر الهاتف رسمياً.
الهاتف لا يعتمد على التصميم وحده؛ إذ يأتي مدعوماً بنموذج YOYO AI واسع النطاق،
القادر على فهم المستخدم والتفاعل معه عاطفياً، بالإضافة إلى خاصية التعرف الذكي على الأشياء في أي بيئة.
أما الذراع الروبوتية، فتوفر مرونة كبيرة في التصوير عبر الحركة والتثبيت والعودة إلى وضعها الأساسي بسلاسة.
مع اقتراب مشاركة الشركة في MWC 2026، من المتوقع الكشف عن المزيد من تفاصيل هذا الجهاز الذي يبدو جاهزاً لجذب الأضواء عالمياً. (العربية)