تصفّح بدون إعلانات واقرأ المقالات الحصرية
|
Advertisement

تكنولوجيا وعلوم

معالج سامسونغ الجديد يغير قواعد الهواتف الذكية

Lebanon 24
20-12-2025 | 13:25
A-
A+
Doc-P-1457907-639018594712715383.jpg
Doc-P-1457907-639018594712715383.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger

أعلنت شركة سامسونغ عن تقنية معالجها الجديدة، وهو نظام متكامل على شريحة واحدة مصمم خصيصاً للهواتف الذكية، ما قد يؤثر على تشكيلة منتجاتها القادمة.  

ويُعدّ معالج Exynos 2600 شريحة تجمع بين وحدة المعالجة المركزية (CPU) ووحدة المعالجة العصبية (NPU) التي تدعم الذكاء الاصطناعي ووحدة معالجة الرسومات (GPU) في وحدة واحدة، ما سيوفر، بحسب الشركة، أداءً قوياً في الألعاب والذكاء الاصطناعي بكفاءة أعلى.

ويكمن السر في أن معالج Exynos 2600 يُصنع بتقنية 2 نانومتر، مما يتيح ليس فقط استيعاب عدد أكبر من المعالجات على رقاقة سيليكون واحدة، بل يُسهم أيضاً في تصنيع رقائق أصغر حجماً تستهلك طاقة أقل.

وبانتقالها إلى هذه التقنية من تقنية 3 نانومتر التي اعتمدتها قبل بضعة أعوام، يبدو أن سامسونغ تتقدم بخطوات واسعة على منافسيها مثل آبل وكوالكوم، اللتين لا تزالان تُصنّعان رقائق بتقنية 3 نانومتر.

وأشار موقع T3 إلى احتمال استخدام سامسونغ معالجات Exynos 2600 في بعض المناطق، مع استمرارها في استخدام معالجات Qualcomm Snapdragon في مناطق أخرى، وهذا يعني أن أداء الهواتف الذكية قد يختلف باختلاف نظام التشغيل المستخدم.

ولم يكن إعلان سامسونغ مفاجئاً، إذ إن إنتاجها لرقائق 2 نانومتر هو الخطوة المنطقية التالية في صناعة أشباه الموصلات، ومن المتوقع أن يحذو المنافسون حذوها، ومع ذلك، فإن توسيع نطاق تقنية 2 نانومتر إلى الإنتاج الضخم يمكن أن يسرع من تقدم الصناعة نحو هواتف أكثر قوة تستهلك طاقة أقل.

وبالنسبة للمستهلكين، يترجم ذلك إلى هواتف تبدو أسرع وأكثر استجابة ولكنها لا تستنزف البطارية بسرعة، خاصة أثناء المهام الثقيلة مثل البث بدقة 4K أو الألعاب أو تسجيل الفيديو أو تعدد المهام.

 

Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك