تصفّح بدون إعلانات واقرأ المقالات الحصرية
|
Advertisement

تكنولوجيا وعلوم

هواتف سامسونغ لا تُصنَّع في البلد الذي تظنه

Lebanon 24
21-12-2025 | 10:46
A-
A+
Doc-P-1458189-639019361921509638.jpg
Doc-P-1458189-639019361921509638.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
قد يظن المرء أن معظم الهواتف الذكية لشركة سامسونغ تُصنع في كوريا الجنوبية، موطن الشركة، لكن هذا الظن خاطئ. والتخمين الثاني هو الصين، باعتبارها "مصنع العالم" ومتخصصة في صناعة الهواتف الذكية، لكن هذا غير صحيح أيضًا.

ولا يعني هذا أن هواتف سامسونغ لا تُصنع في كلا البلدين، بل إنها كذلك، لكن التفاصيل هي الفيصل؛ إذ تركز سامسونغ في إحداهما على الهواتف الرائدة، وفي الأخرى على الهواتف منخفضة التكلفة، وهي لا تملك حتى مصانع في أي منهما.
 
تُصنّع سامسونغ وتبيع حوالي 230 مليون هاتف سنويًا، ما يجعلها أكبر علامة تجارية للهواتف الذكية التي تعمل بنظام أندرويد في العالم. ولكن من أين تأتي هذه الملايين من الأجهزة؟ قد تبدو الخريطة مختلفة عما تتوقعه.

فيتنام (القوة العالمية): يُصنع حوالي نصف هواتف غالاكسي في فيتنام، حيث تدير سامسونغ مجمعات ضخمة في محافظتي تاي نغوين وباك نينه. تُعد هذه المنشآت مركز التصنيع الرئيسي لسامسونغ، حيث تزود الجزء الأكبر من الهواتف المباعة في أميركا الشمالية وأوروبا. في الواقع، في أغسطس 2025، حققت سامسونغ إنجازًا تاريخيًا في البلاد: فقد أنتجت مصانعها الفيتنامية أكثر من ملياري هاتف منذ افتتاحها الأول في 2009.

الهند (أكبر مصنع في العالم): تأتي الهند في المرتبة الثانية، وهي موطن أكبر مصنع لتصنيع الهواتف الذكية على مستوى العالم، والواقع في نويدا. يُمكن لهذا المصنع وحده إنتاج ما يصل إلى 120 مليون وحدة سنويًا. ورغم أن الهدف الأصلي كان خدمة السوق الهندية المحلية الضخمة، إلا أنه تحول إلى مركز تصدير رئيسي، حيث تشحن الهواتف إلى الأسواق الغربية.

كوريا الجنوبية (تركيز على الهواتف الرائدة): تحافظ سامسونغ أيضًا على إنتاجها في كوريا الجنوبية، موطنها، ولكن يُقال إن حجم الإنتاج صغير بشكلٍ مفاجئ، إذ تُنتج حوالي 20 مليون وحدة سنويًا في البلد، أي أقل من 10% من إجمالي الإنتاج. وتركز التصنيع هناك بشكل أساسي على أحدث الهواتف الرائدة مثل "Galaxy Z Fold 7" والأجهزة المخصصة للسوق الكورية المحلية.

البرازيل وإندونيسيا (متخصصون محليون): تتمتع سامسونغ بحضور قوي في البرازيل من خلال مصانعها في كامبيناس وماناوس. ونظرًا لارتفاع رسوم الاستيراد في البرازيل، فمن المنطقي أن تُنشئ سامسونغ مصانعها في البلد. وبالمثل، في إندونيسيا -هي سوق ضخمة تضم أكثر من 285 مليون نسمة- تُشغل سامسونغ مصنعًا محليًا للتغلب على رسوم الاستيراد المرتفعة والقيود الأخرى، ولتلبية الطلب الإقليمي.

الصين (الاستعانة بمصادر خارجية للإنتاج): ثم هناك الصين. انسحبت سامسونغ رسميًا من سوق التصنيع الصيني في عام 2019 بإغلاق آخر مصنع تملكه في هويتشو. ونظرًا لأن حصة سامسونج في السوق الصينية ظلت لسنوات طويلة بالكاد تتجاوز 2%، فقد أصبح امتلاك مصانع خاصة بها هناك عبئًا عليها.

ومع ذلك، لا تزال هواتف سامسونغ تُصنع في الصين، لكنها لم تعد تُصنع بواسطة سامسونغ نفسها. ومثل أبل وغوغل، تُفوّض سامسونغ جزءًا كبيرًا من إنتاجها لشركاء خارجيين. ويُقدَّر أن حوالي 25% (أكثر من 60 مليون وحدة) من إنتاجها السنوي يتم بواسطة شركات صينية تُعرف باسم مصنعي التصميم الأصلي (ODMs)، مثل شركة وينغتك. (العربية) 
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك