تصفّح بدون إعلانات واقرأ المقالات الحصرية
|
Advertisement

متفرقات

ساعة أبل على هاتف أندرويد: حلّ ممكن لكن بثمن

Lebanon 24
26-12-2025 | 06:08
A-
A+
Doc-P-1460142-639023513281463794.avif
Doc-P-1460142-639023513281463794.avif photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
مع الانتشار الواسع للساعات الذكية وتعدّد أنظمة تشغيل الهواتف، يبرز سؤال متكرّر حول إمكان تجاوز الفاصل التقني بين منظومتي أبل وأندرويد.

من الناحية التقنية، يمكن تشغيل ساعة أبل مع هاتف يعمل بنظام أندرويد، لكن ذلك يتم بحدود ضيّقة ومن دون دعم رسمي أو تجربة متكاملة.

لماذا لا تعمل مباشرة؟

صُمّمت ساعة أبل لتكون جزءًا لا يتجزأ من منظومة iOS، ويعتمد نظامها watchOS على وجود آيفون لإتمام الإعداد، والمزامنة، وتحديث التطبيقات، وإدارة البيانات الصحية.
في المقابل، تعمل ساعات أندرويد بنظام Wear OS المختلف كليًا، ولا يوجد جسر رسمي يتيح تواصلًا مباشرًا بين النظامين.

ما الحل البديل؟

إذا أصرّ المستخدم على الجمع بين ساعة أبل وهاتف أندرويد، فهناك مسار غير مباشر يقوم على ثلاث خطوات:
1. امتلاك ساعة أبل تدعم الاتصال الخلوي.
2. استخدام آيفون بشكل مؤقت لإجراء الإعداد الأولي.
3. نقل شريحة الاتصال (SIM أو eSIM) إلى هاتف أندرويد بعد الإعداد.

بهذه الطريقة، تعمل الساعة بشكل مستقل عبر الشبكة الخلوية وتشارك رقم الهاتف مع جهاز أندرويد، من دون اتصال بلوتوث مباشر، فتتحوّل عمليًا إلى جهاز ذكي مستقل.

ما الذي يعمل… وما الذي لا؟

يسمح هذا الإعداد باستخدام وظائف أساسية مثل إجراء واستقبال المكالمات، وتتبع النشاط البدني كعدد الخطوات ومعدل ضربات القلب، وتشغيل بعض التطبيقات التي لا تتطلب اتصالًا مباشرًا بالهاتف.

في المقابل، يفقد المستخدم مجموعة من الميزات المحورية، أبرزها الدفع عبر الساعة، والمساعد الصوتي سيري، ومزامنة بيانات الصحة واللياقة مع تطبيقات أندرويد، إضافة إلى رسائل iMessage.


استخدام ساعة أبل مع هاتف أندرويد ممكن نظريًا، لكنه يبقى حلًا ناقصًا ومليئًا بالتنازلات. ولمن يبحث عن تجربة سلسة وكاملة، يبقى الالتزام بالنظام البيئي الواحد الخيار الأكثر واقعية.
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك