وأفادت صحيفة غلوبال تايمز أن هذا الرقم القياسي العالمي يضع الصين ضمن الدول الرائدة في تطوير أنظمة النقل فائقة السرعة، ويفتح آفاقًا جديدة للتطبيقات المتداخلة بين النقل والفضاء.
وقالت قناة CCTV الحكومية إن الفريق تمكن خلال 10 سنوات من البحث والتطوير من تجاوز عقبات تقنية ضخمة تشمل الدفع الكهرومغناطيسي فائق السرعة، التوجيه الكهربائي للرفع المغناطيسي، تخزين الطاقة المؤقتة عالية القدرة، والمغناطيسات فائقة التوصيل ذات الحقل العالي.
وأشار الخبراء إلى أن التجربة لم تقتصر على تحقيق سرعة قياسية فقط، بل شملت إيقاف المركبة بأمان، ما يعكس مدى نضج التكنولوجيا الصينية في هذا المجال.
ويشكل هذا الإنجاز خطوة مهمة تجعل الصين في مقدمة التصنيف العالمي لأنظمة النقل المغناطيسي فائقة السرعة، كما يقدم خيارات جديدة لتطوير النقل عبر أنابيب مفرغة وابتكار أساليب إطلاق بمساعدة الفضاء والاختبارات التجريبية.
وتعكس هذه التجربة قدرة الصين على الدمج بين الابتكار العلمي والهندسة المكثفة لتحقيق نتائج ملموسة بسرعة فائقة، بينما يظل السؤال مطروحًا حول كيفية نقل هذه التجارب من المختبرات إلى تطبيقات صناعية واسعة النطاق، وسط منافسة عالمية متزايدة لإعادة تعريف مفهوم السرعة القصوى في النقل الحديث.