شهد عام 2025 طفرة غير مسبوقة في تقنيات التزييف العميق، حيث وصلت محاكاة الوجوه، الأصوات، والحركات إلى مستويات دقيقة جدًا تجعل التمييز بين الحقيقي والمزيف شبه مستحيل.
وأظهرت التوقعات أن عدد الفيديوهات المزيفة سيرتفع من حوالي 500 ألف فيديو في 2023 إلى نحو 8 ملايين في 2025، مع توقع زيادة أكبر عام 2026.
التطورات تشمل:
نماذج فيديو تحافظ على تناسق الحركة والهوية، وتسمح بدمج حركات مختلفة مع هويات متعددة.
استنساخ صوتي متقن من بضع ثوانٍ فقط، ما يتيح استخدامه في الاحتيال.
أدوات استهلاكية مثل "Sora 2" و"Veo 3" جعلت إنتاج محتوى مزيف متقن متاحًا للجميع.
مع زيادة كمية المحتوى ودقته، أصبح كشف التزييف العميق أكثر صعوبة، ما أدى إلى مضايقات، تضليل، واحتيال. ومن المتوقع أن تتحول التكنولوجيا عام 2026 نحو إنتاج فيديوهات فورية تحاكي السلوك البشري بدقة، مع الاعتماد على توثيق المصدر وحماية البنية التحتية كخط دفاع أساسي ضد التزييف.