مع التقدم السريع في مجال
الذكاء الاصطناعي، تظهر أدوات وتقنيات جديدة تهدف إلى تسهيل الحياة اليومية وزيادة الإنتاجية بطرق لم تكن متاحة قبل سنوات قليلة. بجانب التطبيقات الشهيرة مثل ChatGPT وGemini، هناك أدوات ناشئة تحمل إمكانات كبيرة لتغيير أسلوب عملنا وتواصلنا وعاداتنا اليومية، وقد تصبح جزءًا أساسيًا من حياتنا في عام 2026.
أداة Goblin تساعد المستخدمين، خاصة من يعانون من اضطراب نقص الانتباه أو التشتت، على تنظيم أهدافهم وتقسيمها إلى خطط قابلة للتنفيذ، مع تقدير الوقت اللازم لإنجاز كل مهمة، واقتراح الأولويات، وتحسين أسلوب التواصل بطريقة ذكية تزيد الإنتاجية دون الشعور بالإرهاق.
أما أداة Aesty، فهي تركز على الأناقة الشخصية، حيث تقدم توصيات ملابس يومية بناءً على صور وخيارات المستخدم، بما في ذلك تنسيق الملابس والألوان والمكياج، لتصبح تجربة اتخاذ القرارات المتعلقة بالمظهر أكثر سهولة وذكاء.
أداة Pine تتخطى المساعدات المالية التقليدية، إذ يمكنها التواصل مع مزودي الخدمات نيابة عن المستخدم، مثل إلغاء الاشتراكات غير المرغوب فيها أو الطعن في مطالبات التأمين المرفوضة، ما يقلل الأعمال الروتينية ويعالج مشاكل يومية بدون تدخل بشري مباشر.
وفي مجال الترجمة، تقدم أداة Papago ترجمات دقيقة تحافظ على نبرة الكلام والسياق الثقافي، خصوصًا بين اللغات الآسيوية، مما يعزز التواصل بين الثقافات بطريقة أكثر إنسانية ودقة مقارنة بالأدوات التقليدية.
أخيرًا، تساعد ChefGPT المستخدمين في التخطيط للوجبات والطهي، حيث يمكن رفع صورة المكونات المتوفرة في الثلاجة لتقترح الأداة وصفات مناسبة، مما يجعلها أداة عملية ومفيدة في الحياة اليومية أكثر من مجرد اقتراح وصفات عامة.