أقرت إسبانيا لشركة إيرباص إذنًا استثنائيًا لإنتاج طائرات ومسيّرات باستخدام تكنولوجيا إسرائيلية في مصانعها داخل البلاد، رغم فرض مدريد قبل شهرين حظرًا على المنتجات العسكرية وذات الاستخدام المزدوج القادمة من إسرائيل على خلفية الحرب في غزة.
وأقرّ مجلس الوزراء الإسباني هذا الإعفاء الأسبوع الماضي، مبررًا القرار بأهمية الحفاظ على القدرات الصناعية والتصديرية لشركة إيرباص، التي توظف نحو 14 ألف شخص في إسبانيا وتمثل 60% من صادراتها في قطاعي الطيران والدفاع.
ويأتي القرار في وقت تواجه فيه الحكومة الإسبانية انتقادات داخلية، إذ قد يؤدي الإعفاء إلى زيادة التوتر داخل الائتلاف الحاكم، وسط خلافات سياسية وملفات فساد قائمة.
وتنتج إيرباص في مصانعها بمدريد وإشبيلية طائرات نقل وتزويد بالوقود وطائرات استطلاع مسيّرة تعتمد على تكنولوجيا إسرائيلية. وأفاد محضر حكومي بأن الشركة تعمل بالتعاون مع وزارة الدفاع الإسبانية على خطة للانفصال تدريجيًا عن هذه التكنولوجيا.
ولم يصدر تعليق فوري من شركة إيرباص أو وزارة الدفاع الإسبانية بشأن القرار.