Advertisement

تكنولوجيا وعلوم

"Porn" من نوع آخر في لبنان: لذة وإثارة و..

Lebanon 24
31-08-2017 | 00:04
A-
A+
Doc-P-359230-6367055769763690151280x960.jpg
Doc-P-359230-6367055769763690151280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتبت نادين كنعان في صحيفة "الجمهورية": "#foodporn (بورنو الطعام)، هاشتاغ يصعب تجاهله على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً إنستغرام. يقترن هذا الوسم عادةً بصور وفيديوات لأطباق شهية، توحي زاوية التقاطها الجميلة وألوانها الفاتحة والإضاءة القوية بأنّها لذيذة حقاً. في السنوات الأخيرة، صار هذا النوع من الصور جزءاً أساسياً من المواد المنشورة عبر السوشال ميديا، سواءً من قبل محترفي طهي وتصوير ونقد أو على يد هواة في المجالين وأشخاص عاديين. لكن عبارة foodporn التي تحتل مساحة واسعة من العالم الافتراضي حالياً ليست جديدة إطلاقاً، إذ تعود أصولها إلى كتاب Female Desire لروزاليند كوارد. في هذا العمل الصادر عام 1984، تشير الصحافية والأكاديمية النسوية البريطانية بهاتين الكلمتين إلى صور أطباق مقدّمة بطريقة جذّابة وصحيحة، تجعل محتوى اللقطات يبدو مثيراً ويعطي انطباعاً بأنّه "يمكن أن يحل محل الجنس". هذا ما أشارت إليه أليسون كوغيل في مقال نشرته العام الماضي في النسخة الشرق أوسطية من مجلة Entrepreneur الأميركية. وتوضح كوارد في كتابها أنّ "الطبخ وتقديم المأكولات بشكل جميل وسيلة تعبير عن المودّة والرغبة في إمتاع الآخرين. بورنوغرافيا الطعام تخدم هذا المعنى". لكن يبدو أنّ الناس قرّروا في السنوات الأخيرة عدم حصر هذه العبارة بمعناها الأساسي، وأضافوا إليها هاشتاغاً، لتجتاح بذلك الشبكة العنكبوتية. منذ ذلك الحين، راح مبدأ ربط الأكل بإثارة الحواس يترسّخ، تزامناً مع اتساع الحيّز الذي تحتله صور الأطباق على السوشال ميديا والمدوّنات الإلكترونية، إلى جانب الوقت الذي يمضيه المستخدمون في الاطلاع على هذا المحتوى، لتزداد مقولة "العين تأكل قبل الفم أحياناً" تأكيداً وفق موقعي ScienceDaily.com وBusiness.com. في دراسة حديثة أجرتها أخيراً جامعتا "القديس يوسف" و"سان دييغو" الأميركيتان، تبيّن أنّ "التقاط صورة للأطعمة الدسمة قبل البدء بتناولها يعزّز مذاقها ويجعلها ألذّ". في هذه التجربة، قُسم المشاركون إلى فريقين قُدّمت لهما أطعمة صحية وغير صحية. طُلب من نصف الأشخاص في كل فريق تصوير الأكل الدسم قبل تناوله، ليظهر أنّ غالبية الذين لم يأكلوا فوراً حققوا نتائج أفضل لجهة تقدير المذاق وتقييم الأداء، فيما أرجع القائمون على البحث الأمر إلى "إيلاء أهمية أكبر لجماليات الأطعمة ورائحتها، أي أنّهم باختصار كانوا يستمتعون بالتجربة أكثر". غير أنّ الأمر لم ينطبق على الأكل الصحي، إذ لم تظهر فوارق ملموسة بين تصويره وعدمه. في المقابل، قد نجد رأياً مغايراً تماماً. هناك من يعترض على هذا المبدأ ويرى أنّ كثرة نشر صور الأطعمة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تؤدي إلى نتائج سلبية. أكدت الـ "إندبندنت"، في أيّار الماضي، أنّ أساتذة تسويق في كلية "ماريوت" للإدارة في جامعة "بريغام يونغ" الأميركية أجروا دراسة توصّلوا في نهايتها إلى أنّ "تصوير الأطباق قد يسهم في التقليل من نسبة الاستمتاع بالطعام، إذ من المحتمل أن يؤثّر بدرجة كبيرة على نسبة الشبع لدى الأفراد". في هذا السياق، قال البروفسور جوزف ريدين للصحيفة البريطانية إنّه "عند استخدام إنستغرام لنشر صور الطعام أو الاطلاع عليها، سيتحوّل التركيز إلى الصورة. ولهذا آثار كثيرة على التمتّع بالطعام في وقت لاحق". لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك