Advertisement

تكنولوجيا وعلوم

هذا ما كشفته ناسا عن أول زائر غامض لنظامنا الشمسي

Lebanon 24
16-11-2018 | 10:34
A-
A+
Doc-P-528818-636779867131752868.jpg
Doc-P-528818-636779867131752868.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أصدرت وكالة ناسا المزيد من الصور لقطعة الفضاء الصخرية الغريبة "أوماموا" (Oumuamua)، التي اعتقد بعض العلماء أنها قد تكون مركبة فضائية.

وكشفت وكالة الفضاء الأميركية أنها لا تستطيع رؤية الجسم بواسطة تلسكوب سبيتزر الفضائي، وهذا ما قد يعطي أدلة مهمة حول ماهية هذا الجسم في الواقع.

ومر الجسم الفضائي " أوماموا" بجانب الأرض في ايلول 2017، ليصبح أول زائر بين النجوم يعرف على الإطلاق الذي يأخذ طريقه إلى مجموعتنا الشمسية من نظام آخر.

وعندما طار بسرعة، سارع العلماء إلى تعلم المزيد عن هذا الجسم الفضائي، موجهين التلسكوبات والأدوات الأخرى نحوه، في محاولة لمعرفة المزيد عنه قدر الإمكان، قبل أن يختفي في الجانب الآخر من النظام الشمسي.

وحاول تلسكوب سبيتزر التقاط الصخرة الفضائية في شهر تشرين الثاني، بعد حوالي شهرين من مروره بأقرب نقطة له من الأرض.

وقد فشل التلسكوب في رصد "أوماموا"، وهذا ما يضع حدا لمدى ضخامة هذه الصخرة الفضائية، إذ من البديهي أن يرصد إذا كان كبيرا بما يكفي، وفقا لورقة بحثية جديدة، نُشرت في المجلة الفلكية وشارك في تأليفها علماء في مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا، في باسادينا بكاليفورنيا.

Advertisement





وهذه المعلومات تدعم النظرية القائلة بأن هذا الجسم الصغير نسبيا يتم دفعه عن طريق الغاز الذي ينبعث منه خارجا، وكان لهذا تأثير بإضافة قوة دفع أثناء مروره بالنظام الشمسي، لتسريعه.

وكان ذلك التسريع الغريب في سلوك " أوماموا"، هو الذي قاد العلماء إلى الاعتقاد بأنه قد يكون مركبة فضائية غريبة، ترسلت إلى الأرض من قبل حضارة بعيدة.




وقال ديفيد تريلينغ، المؤلف الرئيسي في الدراسة الجديدة وأستاذ علم الفلك في جامعة شمال أريزونا: "كان أوماموا مليئا بالمفاجآت منذ اليوم الأول، لذلك كنا نتوق إلى رؤية ما قد يظهره مسبار سبيتزر"، وأضاف: "في الحقيقة كان أوماموا صغيرا جدا ما حال دون رصده من قبل المنظار سبيتزر، وهي في الواقع نتيجة قيّمة للغاية".
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك