Advertisement

تكنولوجيا وعلوم

ابتكار ضمّادة إلكترونية.. أملٌ لجروح لا تلتئم!

Lebanon 24
09-09-2019 | 05:30
A-
A+
Doc-P-624161-637036188698078585.jpg
Doc-P-624161-637036188698078585.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كشفت دراسة علمية حديثة أنّ ضمادة إلكترونية مبتكرة تولد تياراً كهربائياً ضعيفاً تساعد في التئام الجروح، بـ 4 أضعاف سرعة الالتئام باستخدام الضمادات التقليدية.
 
وبحسب ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد أجرى الدراسة باحثون في جامعة "وسكنسن ماديسون"، بقيادة يين لونغ، وذكروا أنّ الجهاز الإلكتروني، الذي لم يتم تسميته بعد، تم استخدامه لتضميد جروح بظهور فئران التجارب، وحقق نجاحاً لافتاً.
Advertisement

وأشاروا إلى أنّه تم لفّ الضمادات المبتكرة حول أجسام الفئران التي يوجد جرح في ظهر كل منها، وأنه في كل مرة كانت تتنفس فيها القوارض، كان يتم توليد نبض كهربائي بسيط، تبين أنه يساعد في تسريع عملية الشفاء.

كما أوضحوا أن السبب في سرعة الشفاء والالتئام يرجع إلى أن خلايا شفاء الجلد، والمعروفة باسم الخلايا الليفية، تتدفق إلى المنطقة المصابة، مما يشجع إنتاج الكولاجين وخلايا الجلد الجديدة.
 
وتعدّ الضمادة الإلكترونية الجديدة أملاً جديداً مبشراً لعلاج القدم السكرية، وقروح الساق والجروح الناتجة عن عمليات جراحية، وكل الإصابات الجلدية، التي لا تلتئم في كثير من الأحيان.
 


وقال الباحثون، في مقال يعرض نتائج الدراسة والخطوات التي تم اتباعها في دورية "ACS Nano" العلمية، إن التحفيز الكهربائي لتعزيز التئام الجروح تم استخدامه لأول مرة في الستينيات من القرن الماضي بغرض تقليل التورم وزيادة تدفق الدم وتحفيز نمو أنسجة جديدة. لكن لم يكن من الممكن تعميم استخدامه بالمستشفيات، لأنه كان يتطلب توفير "أنظمة كهربائية عشوائية".

واختبر الباحثون الضمادة على مجموعة من الفئران، وقد شفيت بالكامل من جروح بطول 1 سم في ظهورها خلال 72 ساعة فقط، بينما استغرق التئام جروح مجموعة الفئران، التي تم تضميدها بالطرق التقليدية، ما بين 10 و12 يوماً.
 
كذلك أكدوا أنه تم التثبت من أن الضمادة المبتكرة آمنة، حيث لم تعانِ القوارض من أي آثار جانبية. ولم تظهر على فئران التجارب أي علامات على وجود ألم أو عدم ارتياح.

ويأمل الباحثون أن يتم استخدام جهاز مماثل في المستقبل لتحسين ما يظهر من ندبات الجدري المائي وحب الشباب والوردية. ويجادلون بأن الطرق التقليدية السائدة حالياً لتعزيز الشفاء، مثل الضمادات والغيارات والعلاج بالأوكسجين، هي ذات فاعلية محدودة.
 
المصدر: العربية
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك