أعلنت الجمعية الفلكية في جدة، الجمعة، أنّ "المذنب نيووايز، الذي اقترب بشكل كبير من الأرض، بدأ بالابتعاد تدريجياً عن كوكبنا، عائداً مرّة أخرى إلى مداره خارج النظام الشمسي".
وكان "نيووايز" اقترب من الكوكب الأزرق، وشكل ظهوره النادر فرصة كبيرة لمشاهدته بالعين المجرّدة. إلا أنه بعد ذلك، بدأ بالابتعاد تدريجياً ليصبح إشعاعه خافتاً، ما يجعل إمكانية رصده محصورة فقط عبر المناظير والتلسكوبات.
وبعد ابتعاده عن الأرض، فإن فرصة رؤية المذنب بالعين المجرّدة لن تتكرر إلا بعد 68 قرناً. وبحسب العلماء، فإن "نيووايز" يتميز بأنه ذو ذيل طويل وقلبه مغطى بجزيئات داكنة، وعرضه يبلغ حوالي 5 كيلومترات، وتشكل قبل 4.6 مليار سنة، وهو موعد قريب من ولادة النظام الشمسي.
واكتشف هذا المذنب في 27 مارس/آذار من هذا العام، بواسطة مستكشف الأشعة تحت الحمراء واسع النطاق للأجسام القريبة من الأرض "نيووايز" التابع لوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، وجرت تسميته باسم الأداة التي اكتشف من خلالها.