تمكن علماء من جامعة أكسفورد البريطانية من تطوير اختبار سريع للكشف عن الإصابة بعدوى فيروس كورونا المستجد، قادر على اكتشاف المرض خلال فترة زمنية لا تتجاوز خمس دقائق، وفقا لصحيفة "ديلي ميل".
ويأمل الفريق العلمي بأن تسير الأمور وفق المخطط ليتم طرح الجهاز في جميع أنحاء العالم في منتصف 2021.
ويعمل الفحص الجديد باستخدام مسحة أنف يتم إدخالها في أنبوب يقوم بمسح البروتينات والجزيئات التي يحملها فيروس كورونا على سطحه.
ويتمتع الجهاز بالقدرة على تمييز فيروس كورونا المستجد، حتى وإن كان الشخص مصابا بعدوى أخرى كالإنفلونزا أو أي من فيروسات كورونا الأخرى.
ويشير الفريق العلمي المطور للجهاز، إلى إمكانية استخدامه بشكل جماعي في المطارات والمكاتب.
وإذا ثبتت فاعلية الجهاز بالاستخدام على نطاق واسع، سيكون الجهاز أسرع ثلاث مرات من الاختبارات السريعة المتوفرة حاليا والتي تقوم السلطات البريطانية بمراجعتها.
وتشير دراسة مصغرة، لم يتم تحكيمها بعد، إلى أن جهاز الفحص الجديد قادر على إظهار التشخيص الصحيح للإصابة بنسبة تصل إلى 98 بالمئة.
ويعول على الفحص الجديد ليكون ضمن البدائل المتوقعة لفحوصات سريعة أخرى تستخدمها بعض الجهات حاليا، ثبت عدم دقتها مؤخرا.
وشهد الأسبوع الماضي توجيه أوامر من مسؤولي الصحة في ولاية نيفادا الأميركية، إلى دور رعاية المسنين بالتوقف عن استخدام اختبارين سريعين للكشف عن الإصابة بعدوى فيروس كورونا المستجد، بسبب عدم دقة النتائج التي تظهرها.
وأشارت السلطات الصحية في بيان، إلى أن النتائج السلبية التي قد يظهرها الفحص قد تكون خاطئة أيضا، ولا بد من التوثق منها.
وقالت إن اعتماد الاختبارين في بداية أزمة كورونا كان مبنيا على بيانات غير دقيقة، قالت إن أحدهما، وهو من نوع "Quidel Sofia" يتمتع بدرجة حساسية 87 بالمئة، والآخر من نوع "BD Veritor"، بدرجة حساسية 97 بالمئة.
وشدد البيان على أن نسب الدقة آنفة الذكر، كانت مبينة على "بيانات محدودة للغاية"، تسببت باعتماد اختبار غير دقيق.