يوم السبت، 4 كانون الأول، سيحل الليل في القطب الجنوبي لمدة دقيقتين، سيمر القمر مباشرة أمام الشمس، مما يحجب ضوءه ويسبب كسوفًا كليًا للشمس، وفقًا لتقارير "Science Alert".
ويمكن رؤية هذه الظاهرة في الأقاليم الأرجنتينية والتشيلية والبريطانية في أنتاركتيكا، فضلاً عن أرض ماري بيرد غير المأهولة. في المناطق الجنوبية من أميركا الجنوبية وأفريقيا وأستراليا ونيوزيلندا، سيكون الخسوف جزئيًا. بالنسبة لأميركا الجنوبية وأفريقيا، سيحدث ذلك في الصباح الباكر، لأستراليا ونيوزيلندا - عند غروب الشمس.
وحسب العلماء، في مدينة هوبارت الأسترالية ، سيغلق القمر الشمس بنسبة 11% (أعلى معدل في الدولة)، في ملبورن - بنسبة 2%، وهذا الرقم أقل في كانبرا. لكن من غير المرجح أن يفهم السكان العاديون أن شيئًا غريبًا يحدث - التأثير المرئي للكسوف يحدث فقط بعد تغطية حوالي 80% من سطح الشمس.
ولا يمكن رؤية كسوف الشمس في كل مكان على الأرض، لأن الظل الناتج عن القمر يغطي مساحة صغيرة نسبيًا. يبلغ عرض هذا الظل 100-260 كيلومتر فقط، ولكي ترى الشمس مغلقة تمامًا، يجب أن تكون ضمن هذا "المسار" الضيق. أحيانًا يمر عبر مناطق غير مأهولة تمامًا، مثل القارة القطبية الجنوبية.