باريس سان جيرمان ينجو من عقوبات اللعب المالي النظيف

في العام الماضي، تكبد باريس سان جيرمان خسائر مالية بقيمة 369 مليون يورو، وهو مبلغ أكثر بكثير من حد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "اليويفا" البالغ 60 مليون يورو، والذي قدر لنادي العاصمة الفرنسية وفقًا لقانون اللعب المالي النظيف.

ووفقًا لصحيفة "لو باريزيان" الفرنسية، فإن باريس سان جيرمان عوقب بغرامة قدرها 10 ملايين يورو بسبب عدم الامتثال لقواعد اللعب المالي النظيف، ويمكن أن يواجهوا مزيدًا من العقوبات إذا انتهكوا القواعد مرة أخرى ومع ذلك، فإن الإيرادات القياسية التي حصل عليها النادي وبلغت حوالي 800 مليون يورو ستفتح الطريق من جديد لنادي العاصمة الفرنسية، وبدون تهديد بفرض عقوبات، ليصبح باريس مستعدًا لصيف كبير.

وأشار التقرير الفرنسي إلى أن العقوبة أدت لكبح ثورة إنفاق باريس سان جيرمان في الصيف الماضي، حيث قام النادي بإعارة عدد من اللاعبين وفشل في التوقيع مع صفقات كبيرة ويبدو أن هذا سيتغير في الأشهر المقبلة.

وكشفت بعض الصحف أن باريس بدأ الاستعداد بالفعل للقيام بعض الأهداف التعاقدية، وأبرزهم راندو كولو مواني مهاجم آينتراخت فرانكفورت وماركوس تورام جناح بوروسيا مونشنجلادباخ وزميله في الفريق كواديو كوني، مع إمكانية مغادرة ليونيل ميسي أو كيليان مبابي مما سيزيد مساحة الإنفاق للنادي.

وسيبدأ باريس سان جيرمان أول خطواته لتصحيح المسار بتغييرات في الدفة الفنية، مع تأكيدات برحيل المدير الفني كريستوف جالتييه بنهاية الموسم الجاري. (جول)