اعترافات مثيرة من ضحية اللاعب داني ألفيش: ضربني ووصفني بأبشع العبارات

لا زالت قضية اللاعب داني ألفيش المسجون منذ عدة أشهر في سجن قرب مدينة برشلونة، بتهمة اغتصابه لفتاة إسبانية عمرها 23 سنة، منع القضاء نشر اسمها أو صورتها في الإعلام المحلي، تتفاعل يوماً بعد يوم.

فبعد أن فسخ نادي بوماس المكسيكي عقده مباشرة مع اللاعب عقب اتهامه بالاغتصاب، وبعد أن أعلنت عارضة الأزياء جوانا سانز انفصالها عن اللاعب، تعرض النجم البرازيلي لضربة جديدة اذ رفض القاضي المسؤول عن قضيته الإفراج عنه بكفالة وقرر استمرار حبسه.
وكان الفيش قد غير أقواله أكثر من مرة، اذ نفى في البداية معرفته بالفتاة، قبل أن يدلي برواية أخرى مفادها أنه يعرفها لكنه نفى الاعتداء الجنسي عليها، وفي الرواية الثالثة أكد أن ما حدث بينهما جاء بالتراضي، ومجدداً اتهم المدعية بأنها اعتدت عليه جنسياً، مشيرا الى أنه صمت خلال الفترة الماضية لحمايتها.
وأثبت فحص الحمض النووي الذي أجري للتأكد من اتهامات الفتاة أن البقايا البيولوجية تعود للاعب البرازيلي، بينما لم تجد المحكمة أي دليل يدعم روايات ألفيش المختلفة التي قدمها طوال الفترة الماضية.

ووفقاً لصحيفة "ماركا" وبحسب معلومات من البرنامج التلفزيوني الإسباني "El programa de Ana Rosa"، فقد وضعت الفتاة "المغتصبة" داني ألفيش في ورطة باعترافاتها التي تم تسجيلها مؤخراً.
وقالت الفتاة: "ذهبت إلى الحمام برغبتي وبعد تقبيله لي أخبرته أنني أريد المغادرة، لكنه قال لا وأغلق الباب".
وتابعت: "بدأ يقول لي أشياء سيئة ووصفني بالعاهرة وقام بضربي أيضاً"، وبعد هذه الاعترافات انهارت الفتاة ولم تستطع مواصلة الحديث.
وعندما طلب منها ضابط الشرطة أن تقدم محضراً ضد اللاعب، قالت: "لن يصدقني أحد لأنهم سيرون من الكاميرات أنني دخلت الحمام برغبتي ".
يذكر أن الشاب البرازيلي الذي لم يتم الحكم عليه بشكل نهائي حتى الآن، عاش أفضل فترات مسيرته في برشلونة بين عامي 2008 و2016. فاز بـ 23 لقباً مع النادي الكاتالوني، بينها 3 ألقاب في دوري أبطال أوروبا، وست بطولات إسبانية وأربع كؤوس محلية. وفي مونديال قطر العام الماضي، أصبح في سن الـ 39 عاماً و210 أيام أكبر لاعب برازيلي يشارك في نهائيات كأس العالم.