وكان قد طلب لاعب "برشلونة" السابق الذي قضى بالفعل 13 شهراً من عقوبته في السجن، عقب تورطه في قضية غير أخلاقية خلال شهر كانون الأول 2022، من المحكمة الثلاثاء الماضي، بإخلاء سبيله ولو على ذمة القضية، مشدّداً على أنه سيظل تحت تصرّف العدالة، وهو الطلب الذي عارضه مكتب المدعي العام في البداية، معتقداً أن خطر هروب المتهم لا يزال قائماً، نظراً لقدرته المالية المحدودة وإلى العقوبة المفروضة عليه.

 

لكن في نهاية المطاف، قرّرت المحكمة بالفعل إطلاق سراح داني، في حال أقدم على دفع الكفالة المالية المفروضة عليه، مع الالتزام بعدم مغادرة البلاد، وتسليم جوازي سفره الإسباني والبرازيلي، والتعهد بالمثول أمام المحكمة بصورة أسبوعية إلى حين صدور الحكم النهائي.

 

داني ألفيس لم يغادر السجن
وأوضحت تقارير إعلامية إسبانية، أن محامية داني ألفيس إينيس غوارديولا، التي سبق أن طالبت بتخفيف الحكم الصادر في حقه من الحبس 4 سنوات ونصف السنة إلى عام ونصف العام، ذهبت إلى السجن الأربعاء، حيث يقبع موكلها منذ شهر كانون الثاني من العام الماضي، لإبلاغه بأنه لم يتمكن من دفع المبلغ، لذا سيتعين عليه البقاء في المركز حتى اليوم الخميس على الأقل.
وكان محيط نجم "البارسا" السابق، قد شرع في حملة لجمع مبلغ المليون يورو المطلوب، منذ أن أبلغته محكمة الاستئناف في برشلونة أنه باستطاعته الخروج من السجن في حال دفعه للكفالة.
وتتواصل الجهود حالياً لجمع المبلغ المطلوب، ولجأ داني ألفيس إلى والد زميله السابق في "برشلونة" نيمار جونيور، الذي ساعده من قبل في دفع كفالة قيمتها 150 ألف يورو، كانت فرضتها عليه المحكمة.
 
وسيسعى فريق دفاع النجم البرازيلي السابق، إلى توفير المبلغ اللازم من خلال تحويل بنكي، كما أنه يمكنه كذلك تأمين المبلغ المطلوب عن طريق العقارات أو غيرها من أنواع الممتلكات الأخرى.
وستتاح لدفاع ألفيس فرصة أخرى لدفع الكفالة ابتداءً من صباح اليوم الخميس. وبمجرّد دفع المبلغ المطلوب منه، سيتعين على الجهات المعنية إجراء فحوص مناسبة للتأكد من سداد المبلغ.
وبعد ذلك، سيتعين على أعضاء المحكمة إصدار الأمر بالإفراج المؤقت عن الشخص المدان، وهو القرار الذي سيتم إرساله إلى السجن للإفراج عن النجم السابق لنادي "برشلونة" والمنتخب البرازيلي.