2025.. هل سيكون عام النجاة لغوارديولا؟

اختتم بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، عام 2024 بانتصار مهم خارج ملعبه أمام ليستر سيتي بنتيجة (2-0) في الجولة الـ19 من الدوري الإنكليزي الممتاز، ليُنهي الفريق الدور الأول بالمركز السادس وبرصيد 31 نقطة.

رغم هذا الترتيب المتراجع، شهد العام استمرار نجاحات غوارديولا بتحقيق لقب الدوري الإنكليزي للمرة الرابعة على التوالي، وهو إنجاز تاريخي للمدرب الإسباني والفريق السماوي، الذي جمع 91 نقطة متقدماً بفارق نقطتين عن آرسنال.

ورغم تحقيقه لقب البريميرليغ والدرع الخيرية، اكتفى غوارديولا بلقبين فقط خلال العام، لكن هذه الإنجازات عززت مكانته كواحد من أعظم المدربين في تاريخ الدوري.

ومع استمرار الإشاعات حول مستقبله، أكد غوارديولا رغبته في البقاء مع الفريق، قائلاً إن العمل في مانشستر سيتي هو جزء أساسي من مشروعه.

بينما كانت جماهير المان سيتي تحتفل باستمرار جوارديولا بملعب الاتحاد، دخل الفريق في نفق مظلم على كافة الأصعدة.

وعاش السيتي فترة عصيبة في الأسابيع الأخيرة، بعدما كثرت الهزائم بشكل غير معتاد في عهد جوارديولا، ليصبح الفوز نادرا في آخر 14 مباراة على الأقل، مكتفيا خلالها بانتصارين فقط.

ولأول مرة في مسيرته، ذاق جوارديولا مرارة الهزيمة في 5 مباريات متتالية بمختلف البطولات.

كما شهد دوري أبطال أوروبا سابقة جديدة في مسيرة جوارديولا، تمثلت في عدم نجاحه في الخروج فائزا رغم تقدم فريقه بفارق 3 أهداف حتى قبل النهاية بربع ساعة، وذلك بعد التعادل مع فينورد (3-3).

رغم الشائعات التي حامت حول مستقبل جوارديولا، في ظل الوضع المتدني، واحتمالية إقالته من منصبه، إلا أن العلاقة الوطيدة بين النادي ومدربه التاريخي، من المتوقع أن تلعب دورا في عدم فض الشراكة بينهما رغم تراجع النتائج.

كما أكد غوارديولا نفسه عدم عزمه على تقديم استقالته، مؤكدا أنه يطمح لتصحيح مسار الفريق خلال الفترة المقبلة. لكن طريق العودة لا يبدو ورديا، لذا يبدو أن غوارديولا حدد بعض الصفقات الشتوية، لترميم صفوف بطل إنجلترا، حتى يتمكن من المنافسة حتى نهاية الموسم، واستعادة هيبته.

وهناك 5 صفقات أفادت تقارير صحفية برصد جوارديولا لها، من بينها برونو جيمارايش (نيوكاسل)، مارتن زوبيميندي (ريال سوسيداد) وجمال موسيالا (بايرن ميونخ). (كووورة)