شهدت جلسات محاكمة سبعة متهمين في قضية وفاة أسطورة
كرة القدم الأرجنتيني
دييغو أرماندو مارادونا تطورًا لافتًا، بعد شهادة كارلوس
روبرتو باتشيني، المعالج السابق للنجم الراحل، الذي كشف عن عراقيل حالت دون تقديم الرعاية الصحية اللازمة له.
ويواجه المتهمون، ومن بينهم طبيب
مارادونا الشخصي ليوبولدو لوكي، تهماً بالقتل العمد نتيجة الإهمال الطبي، وهي تهم تصل عقوبتها إلى 25 عاماً من السجن، وفقًا لما تنص عليه القوانين الأرجنتينية.
وتوفي مارادونا في 25 تشرين الثاني 2020 عن عمر 60 عامًا، أثناء تلقيه رعاية منزلية عقب خضوعه لجراحة دقيقة لإزالة ورم دموي بين الجمجمة والدماغ.
وخلال شهادته، قال باتشيني إن تواصله مع مارادونا في أيامه الأخيرة كان محدودًا، مشيرًا إلى أن مساعده الشخصي، ماكسيميليانو بومارجو، وابن شقيقه، جوناثان إسبوسيتو، كانا يتوليان الرد على المكالمات، ويمنعانه من التواصل المباشر مع مارادونا. وأضاف: "كانا يقولان دائمًا إن
دييغو نائم، ولم أكن أعلم ما إذا كان هو من يحاول الاتصال أو لا".
وأكد أن خدماته العلاجية توقفت في 13 تشرين الثاني، أي قبل 12 يومًا فقط من وفاة مارادونا، بطلب من الأخير لتقليل عدد الأشخاص داخل المنزل، مشددًا على أن الأيام الثلاثة التي أمضاها معه كانت إيجابية ولم يظهر مارادونا أي انزعاج من وجوده.
وفي السياق ذاته، أدلت ابنتا مارادونا، جيانينا ودالما، بشهادتهما حول منعهما من التواصل مع والدهما. وقالت جيانينا: "أخبرني والدي أنه حاول الاتصال بي لرؤية ابني
بنجامين، لكنني لم أتلقَ أي مكالمة".
أما دالما، فكشفت أنها منعت من زيارة والدها رغم طلبه لها، موضحة أن بومارجو قال لها: "لا مانع لدي من دخولك، لكن لدي أوامر من
ماتياس مورلا (محامي مارادونا) تمنعكِ"، مؤكدة أن هذه الحادثة تكررت عدة مرات. (روسيا اليوم)