أصدر الكومودور ربيع سالم، رئيس الاتحاد اللبناني لليخوت وعضو اللجنة الأولمبية اللبنانية السابق، بياناً توضيحياً جديداً تناول فيه ما وصفه بـ"التجاوزات القانونية والإعلامية" في ملف اللجنة الأولمبية اللبنانية، مؤكداً أن الهدف من بيانه هو "توضيح الحقيقة أمام الرأي العام الرياضي والقانوني".
أشار سالم إلى أن الرئيس السابق للجنة الأولمبية اللبنانية،
بيار جلخ، استند إلى رسائل من مسؤولين في
اللجنة الأولمبية الدولية والمجلس الأولمبي الآسيوي ليُعلن اعترافاً دولياً بإدارته. إلا أن سالم شدّد على أن هذه الرسائل لا تحمل صفة تنفيذية ملزمة، إذ أن المادة 19.3 من الميثاق الأولمبي تؤكد أن الجهة الوحيدة المخوّلة إصدار قرارات ملزمة هو
المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية.
وقال: "ما يُروَّج له على أنه اعتراف رسمي من اللجنة الأولمبية الدولية ليس سوى رسائل استشارية لا تملك أي قوة قانونية".
أوضح سالم أن الرسائل غير الملزمة استُخدمت إعلامياً من قبل جلخ لتقديم نفسه كجهة شرعية معترف بها دولياً، معتبراً أن ذلك يندرج ضمن إطار "تضليل الرأي العام الرياضي والتشويش على الواقع القانوني".
وأشار سالم إلى أن فرض "قرارات خارجية" يتعارض مع المادة 28 من الميثاق الأولمبي، التي تُعطي
الهيئة العامة لكل لجنة أولمبية وطنية الحق في إدارة شؤونها وفق نظام داخلي توافق عليه اللجنة الأولمبية الدولية.
واختتم الكومودور سالم بيانه بالتأكيد أن "اللجنة الأولمبية الدولية لم تُصدر أي قرار رسمي يعترف بإدارة
بيار جلخ، وكل ما بُني على هذه المراسلات هو باطل قانوناً، بما في ذلك الانتخابات الأخيرة".
وأضاف أن "الوهم الذي رُوِّج له في الإعلام المحلي والدولي لا يصمد أمام أبسط المعايير القانونية، والواجب اليوم هو تصحيح هذا المسار حفاظاً على سمعة الرياضة اللبنانية ومصداقية مؤسساتها". (الوكالة الوطنية للإعلام)