لا تقتصر إنجازات مهاجم
ليفربول السابق
روبي فاولر على المستطيل الأخضر فحسب، بل امتدت لتشمل عالم المال والأعمال، حيث نجح في بناء إمبراطورية عقارية تقدر قيمتها اليوم بأكثر من 31 مليون جنيه إسترليني.
فاولر، الذي أمضى فترتين ناجحتين مع "
الريدز" مسجلًا 183 هدفًا، لعب أيضًا في صفوف ليدز
يونايتد ومانشستر سيتي وبلاكبيرن روفرز، قبل أن يعلن اعتزاله عام 2012. ورغم المكاسب التي جناها من مسيرته الكروية، إلا أن الجزء الأكبر من ثروته تحقق من خلال استثماراته الذكية، والتي بدأها في سن مبكرة.
اللافت في مسيرته أن فاولر لم ينتظر نهاية رحلته الكروية ليبدأ التفكير في
المستقبل. ففي وقت كان معظم اللاعبين يكرسون كل طاقاتهم للتدريب والمباريات، كان "غود" كما لقبه جمهور ليفربول، يضع حجر الأساس لثروته العقارية. وتحديدًا، جاء التحول الكبير عندما قدمه القائد السابق جرايم سونيس لمستشار مالي شجعه على دخول عالم العقارات، كما كشف في مقابلة مع صحيفة "
ذا غارديان" عام 2015.
ولم تمر استثماراته مرور الكرام على
الإعلام الاقتصادي، إذ ورد اسمه مرتين ضمن قائمة الأثرياء الشباب التي تنشرها "صنداي تايمز"، ووصِف في إحدى المناسبات بأنه "أغنى
رياضي في
بريطانيا"، بحسب صحيفة "
الأوبزرفر".
فاولر أسس لاحقًا
أكاديمية خاصة لتدريب المستثمرين الطموحين، يقدم من خلالها ورش عمل ودورات في كيفية
إدارة الأموال واستثمارها. ويقول عن شراكته الناجحة في الحياة والعمل: "زوجتي هي المديرة الفعلية، هي من تدير كل شيء، بينما كنت أركض خلف
الكرة... وأنا راضٍ تمامًا بهذا الترتيب".
بينما قد يظن البعض أن المجد الرياضي لا يستمر بعد صافرة النهاية، يثبت
روبي فاولر العكس تمامًا، بعدما حوّل مهاراته في تسجيل الأهداف إلى استراتيجية رابحة في تسجيل الأرباح. (express)