ضمن منتخبا البرازيل والإكوادور تأهلهما إلى نهائيات كأس العالم 2026، بعد أن حسما المركزين الثاني والثالث في تصفيات أميركا الجنوبية، لينضما إلى الأرجنتين حاملة اللقب التي تأهلت رسميًا في آذار الماضي. وتبقى ثلاثة مقاعد مباشرة متاحة من أصل ستة، بالإضافة إلى مقعد سابع عبر الملحق الدولي.
في ساو باولو، قاد النجم فينيسيوس
جونيور منتخب البرازيل للفوز على باراغواي بهدف دون رد، في أول مباراة على أرضه تحت قيادة المدرب الجديد
كارلو أنشيلوتي. وسجل مهاجم
ريال مدريد الهدف الحاسم في الوقت المحتسب بدل الضائع من الشوط الأول، مؤكدًا بعد اللقاء: "كنا بحاجة للفوز من أجل جماهيرنا ومن أجل التأهل... الأهم في التصفيات هو الفوز والاستعداد الجيد لكأس العالم".
بفوزها هذا، رفعت البرازيل رصيدها إلى 25 نقطة، وهو نفس رصيد الإكوادور التي اكتفت بتعادل سلبي أمام بيرو في مباراة شهدت طرد لاعب الوسط
آلان فرانكو. هذا التعادل أنهى عمليًا آمال بيرو في التأهل، بعد أن بقيت بفارق ست نقاط عن المركز السابع المؤهل للملحق، مع تبقي جولتين فقط.
وفي مونتفيديو، اقتربت أوروغواي من ضمان بطاقتها إلى المونديال بعد فوز مقنع على
فنزويلا بنتيجة 2-0، لتنهي سلسلة من أربع مباريات دون انتصار. افتتح رودريغو أغيري التسجيل برأسية من ركلة ركنية، قبل أن يضيف جورجيان دي أرسكايتا هدفًا رائعًا مطلع الشوط الثاني. وتكفي نقطة واحدة من المباراتين المتبقيتين أمام بيرو وتشيلي لضمان التأهل.
أما
كولومبيا، ففقدت نقطتين ثمينتين بتعادلها مع الأرجنتين 1-1، في لقاء شهد هدفًا متأخرًا من تياغو ألمادا أنقذ منتخب "التانغو" من خسارة ثانية متتالية. وعلى الجهة الأخرى، فقدت تشيلي رسميًا فرصتها في التأهل بعد خسارتها أمام بوليفيا 2-0، تبعتها استقالة المدرب ريكاردو غاريكا.
تُختتم التصفيات في كانون الاول المقبل، وسط صراع محتدم بين أوروجواي وباراجواي وكولومبيا على المقاعد الثلاثة الأخيرة، فيما تتمسك فنزويلا بأمل الوصول عبر الملحق القاري.