قالت
لوسي برونز مدافعة منتخب
إنجلترا إن نمو
كرة القدم للسيدات أدى إلى زيادة الإساءة العنصرية تجاه اللاعبات مع اجتذاب الرياضة المزيد والمزيد من الجماهير وزيادة الأضواء.
وعقدت برونز، التي لعبت دورا بارزا في فوز إنجلترا على
السويد في دور الثمانية لبطولة
أوروبا للسيدات 2025 يوم الخميس الماضي، مؤتمراً صحافياً عاطفياً بعد أن أعلنت زميلتها في الفريق جيس
كارتر، سوداء البشرة، أنها كانت هدفاً لإساءة عنصرية منذ بدء البطولة.
وقالت برونز: «كلما كبرت اللعبة زاد الصخب وعدد المشجعين لكن أيضاً عدد النقاد، من الواضح أننا منفتحات على الانتقادات، ولهذا السبب نحب هذه الرياضة لكننا لا نريد الإساءة. يبدو أن الإساءة عبر الإنترنت تزداد سوءا خاصة في كرة القدم للسيدات.
نرى ذلك أكثر في الملاعب في كرة القدم للرجال وعلى الإنترنت، لكني أعتقد أنه في كرة القدم السيدات يبدو أن هناك هدفاً حقيقياً على الإنترنت».
وأضافت: «ندرك تماماً هذا الأمر. هناك طريقة للتغيير. هناك حل. ليس لدي إجابة لكنني متأكدة من وجودها».
وسُئلت برونز عما إذا كانت الإساءة التي تعرضت لها كارتر ستجعل اللاعبات السود الشابات الأخريات يفكرن مرتين قبل اللعب لمنتخب إنجلترا، فردت قائلة: «أتمنى أن يعرفن هؤلاء اللاعبات أنه مهما كانت الظروف التي يمرون بها، فإنهن ستتلقين دعم هذا الفريق.
إننا لا نؤيد هذه الأفعال ونريد أن نناضل من أجل التغيير، ليس فقط في كرة القدم، بل في المجتمع وأن هؤلاء اللاعبات الشابات يمكن أن يكبرن ويصبحن بطلات وأساطير لمنتخب إنجلترا.
نحن نعمل على صنع بيئة يمكن لهن أن يزدهرن فيها ويمكنهن أن يأتين من أي خلفية وبيئة ويمكن لهن تمثيل إنجلترا على أعلى مستوى». (الشرق الأوسط)