Advertisement

رياضة

كيف ولدت أساطير الكرة من كأس العالم تحت 17 عامًا؟

Lebanon 24
02-11-2025 | 13:13
A-
A+
Doc-P-1437235-638977117013184593.webp
Doc-P-1437235-638977117013184593.webp photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كانت بطولة كأس العالم للناشئين تحت 17 عامًا دائمًا منصة انطلاق لأسماء صنعت لاحقًا مجد كرة القدم العالمية، إذ شكّلت خطوة أولى في مسيرة نجوم كبار مثل بوفون ورونالدينيو وبيدري وغيرهم ممن برزوا عبر القارات الست.
Advertisement

وتُقام النسخة المقبلة من البطولة في قطر بين 3 و27 تشرين الثاني الجاري، في حدث استثنائي هو الأول من نوعه بمشاركة 48 منتخبًا، ما يجعلها النسخة الأضخم في تاريخ البطولة.

في تقرير موسّع، استعاد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أبرز الوجوه التي سطع نجمها في بطولات الناشئين، حيث كانت نسخة 2009 محطة انطلاق حقيقية لعدد من المواهب البرازيلية؛ في مقدمتهم نيمار الذي أحرز أول أهدافه الدولية في تلك البطولة رغم خروج بلاده المبكر من الدور الأول، قبل أن يمضي نحو المجد بقميصي برشلونة وباريس سان جيرمان، ويتوّج بميدالية أولمبية ذهبية عام 2016، ويعود مؤخرًا إلى سانتوس مطلع هذا العام.

وفي النسخة نفسها، ظهر الحارس أليسون بيكر الذي يدافع اليوم عن مرمى ليفربول، وكذلك كاسيميرو الذي صنع مسيرة أسطورية مع ريال مدريد محققًا خمسة ألقاب في دوري الأبطال قبل انتقاله إلى مانشستر يونايتد.

كما قدّمت نسخة 2009 للعالم الثنائي الألماني ماريو جوتزه، صاحب هدف التتويج في مونديال 2014، وتير شتيغن الحارس الأساسي لبرشلونة منذ عام 2014. أما النجم الكوري الجنوبي هيونغ مين سون، فكان أحد أبرز خريجي نسخة 2006، حيث سجل ثلاثة أهداف وساهم في بلوغ بلاده ربع النهائي قبل أن يبدأ رحلته الأوروبية التي توّجها بنجاح كبير مع توتنهام ومن ثم انتقاله إلى لوس أنجليس الأميركي في 2025.

وفي بطولة 2011، برز اسم المدافع ماركينيوس الذي شق طريقه من روما إلى باريس سان جيرمان ليصبح أحد أبرز قادة الفريق وأبطال التتويج التاريخي بدوري أبطال أوروبا هذا العام.

وشهدت نسخة 2015 بروز النيجيري فيكتور أوسيمين الذي أحرز رقمًا قياسيًا بتسجيل 10 أهداف، قاد بها بلاده للقبها الخامس، قبل أن يتألق مع نابولي ويقوده إلى لقب الدوري الإيطالي وينتقل مؤخرًا إلى غلطة سراي التركي.

وفي نسخة 2017، خطف الفرنسي أوريلين تشواميني الأضواء رغم خروج فرنسا المبكر، ليتحوّل لاحقًا إلى أحد أبرز لاعبي خط الوسط في العالم. وبعده بعامين، ظهر الإسباني بيدري في نسخة 2019 كأحد الوجوه الواعدة في كرة القدم الحديثة، وقاد بلاده إلى دور الثمانية، قبل أن يصبح ركيزة أساسية في برشلونة ومنتخب بلاده المتوّج بـ يورو 2024.

أما النسخة الأخيرة في إندونيسيا 2023، فقد شهدت تألق الأرجنتيني كلاوديو إتشفيري الذي قاد منتخب بلاده للفوز على البرازيل بثلاثية نظيفة في ربع النهائي، ليبدأ رحلته الأوروبية مع مانشستر سيتي الذي أعاره لاحقًا إلى باير ليفركوزن. (العربية)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك