أوقعت فضيحة مراهنات جديدة
ضجة كبيرة في عالم الفنون القتالية المختلط، بعد أن فصل اتحاد "UFC" المقاتل الأميركي
إسحاق دولغاريان (29 عاماً) إثر خسارته المثيرة للشكوك أمام
الكوبي يادير ديل فالي.
أدهش دولغاريان المتابعين بأداء باهت وغير مألوف في النزال الذي جمعه بالكوبي، حيث استسلم في الدقائق الأولى بطريقة وصفها المراقبون بـ"المشبوهة". وجاءت خسارته السريعة في الجولة الأولى لتزيد من الشكوك حول احتمال التلاعب بنتيجة النزال.
ازدادت الشبهات مع تسجيل انخفاض مفاجئ وغير طبيعي في نسب المراهنات على دولغاريان قبل ساعات قليلة من النزال، حيث تحول من مرشح قوي إلى خاسر متوقع. والأكثر إثارة للريبة أن بعض المواقع رصدت اندفاعاً كبيراً للمراهنة على خسارته تحديداً في الجولة الأولى.
انهالت الانتقادات الحادة على الأداء المشبوه، حيث وصف المعلق والمقاتل
مايكل تشييزا ما حدث بأنه "كارثة فنية وأخلاقية"، مؤكداً أن الأمر لا يمكن تفسيره إلا "بالإهمال أو بالتلاعب". بينما وصفت منصات رياضية الحادثة بـ"الصفعة لنزاهة الرياضة".
لم يتردد اتحاد UFC في اتخاذ قرار حاسم بفسخ عقد المقاتل الأمريكي في اليوم التالي مباشرة للخسارة، في خطوة تُظهر جدية الاتحاد في مواجهة أي شبهات تتعلق بنزاهة المنافسات.
أعادت الحادثة إلى الأذهان فضائح مراهنات سابقة هزت عالم الفنون القتالية، أبرزها قضية المقاتل داريك مينر عام 2022، والمقاتل الكوري تاي
هيونغ بانغ الذي أدين بتلقي رشوة لخسارة نزال عمداً، مما يثير تساؤلات حول حجم تأثير المراهنات على نتائج النزالات. (العربي الجديد)