Advertisement

رياضة

إخفاق جديد "لأسود الرافدين"… أين ضاع حلم المونديال؟

Lebanon 24
12-11-2025 | 14:00
A-
A+
Doc-P-1441421-638985700817829264.jpg
Doc-P-1441421-638985700817829264.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
بعد إخفاق منتخب العراق في بلوغ كأس العالم 2026 عبر التصفيات ثم الملحق الآسيوي في السعودية، تصاعد الجدل حول أسباب الفشل رغم امتلاك "أسود الرافدين" لجيل موهوب. ويرى محللون أن المشكلة الأساسية لم تكن في العناصر، بل في غياب الاستقرار الفني والإدارة المتخبطة التي أضعفت مسار المنتخب.
Advertisement

من الناحية الفنية، برز ضعف الفاعلية الهجومية كأحد أبرز أسباب الإخفاق، إذ فشل اللاعبون في استغلال الفرص الحاسمة، خصوصاً أمام السعودية، ما كلف الفريق نقاطاً ثمينة.
 وأقرّ المدرب الأسترالي غراهام أرنولد بأن الفريق قدم أداءً جيداً لكنه افتقد اللمسة الأخيرة. كما أثّر تغيير الأجهزة الفنية على الانسجام والتكتيك، فإقالة كاساس وتعيين أرنولد في منتصف التصفيات أربكت الفريق وأدخلته في دوامة تجريبية.

الإصابات أيضاً لعبت دوراً مؤثراً، إذ غابت أسماء أساسية دون بدلاء بنفس المستوى، ما انعكس على اللياقة الذهنية والبدنية في الشوط الثاني من المباريات. إلى ذلك، تكررت الأخطاء الدفاعية في اللحظات الأخيرة نتيجة غياب التركيز وضعف القيادة الميدانية، وهو ما كلف الفريق أهدافاً قاتلة في أوقات حاسمة.

أما إدارياً، فقد ساهمت الخلافات داخل اتحاد الكرة والضغط الإعلامي والجماهيري في زعزعة الاستقرار. فبعد إقالة كاساس، تصاعدت التصريحات المتوترة بين مسؤولي الاتحاد والجهاز الفني، فيما تحولت الانتقادات الجماهيرية إلى عامل توتر داخل المعسكرات.
 ويجمع مراقبون على أن غياب التخطيط البعيد المدى كان أحد أسباب الفشل، إذ ركز الاتحاد على النتائج السريعة بدل بناء مشروع طويل الأمد.

ومع اقتراب مواجهة الإمارات في الملحق الإقليمي، يرى خبراء أن إنقاذ "أسود الرافدين" يبدأ بالثقة بالمدرب أرنولد ومنحه الوقت لترسيخ أسلوب ثابت، مع تحسين الجاهزية البدنية والهجومية وفصل العمل الفني عن الإداري لضمان تركيز الفريق على أرض الملعب بعيداً عن الأزمات.
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك