رغم التوسّع التاريخي في عدد المنتخبات المشاركة في
كأس العالم 2026، ستغيب مجموعة من أبرز نجوم
الكرة العالمية عن الحدث، بعدما فشلت منتخباتهم في اللحظات الحاسمة. ومع اقتراب الموعد، يجد لاعبون يصنعون الفارق أسبوعيًا مع أنديتهم أنفسهم خارج أكبر مسرح كروي.
المجري دومينيك سوبوسلاي خسر فرصة الظهور بعد انهيار المجر أمام أيرلندا في اللحظات الأخيرة، ليتواصل غياب بلاده عن المونديال منذ 1986. أما السلوفيني
بنيامين سيسكو، فرغم تألقه مع مانشستر يونايتد، لم يستطع إنقاذ سلوفينيا التي سقطت أمام كوسوفو، لتتبدد آمالها مبكرًا.
وفي
أفريقيا، خرجت الكاميرون من الملحق أمام الكونغو
الديمقراطية، ليغيب براين مبيومو عن النسخة المقبلة رغم مستواه الكبير. المشهد ذاته تكرر مع الجورجي خفيشا كفاراتسخيليا، الذي قدّم عامًا استثنائيًا، لكن وجود إسبانيا وتركيا في المجموعة أنهى حلمه بالوصول.
وصُدم الشارع الصربي بخروج منتخب يضم أسماء ثقيلة مثل دوسان فلاهوفيتش ورفاقه، بعدما عجزوا عن تسجيل أكثر من 9 أهداف في 8 مباريات.
أما النيجيري فيكتور أوسيمهن، فدفع ثمن الفوضى الإدارية والخسارة بركلات الترجيح أمام الكونغو الديمقراطية، ليغيب عن المونديال للمرة الثانية، فيما يقترب عمره من 31 عامًا في النسخة التالية.
وفي غينيا، قدّم سيرهو جيراسي موسمًا لافتًا في
أوروبا، لكنه لم ينجح في ترجمة ذلك مع منتخب بلاده الذي أنهى التصفيات بعيدًا عن المنافسة، دون أي هدف للمهاجم المتألق.