Advertisement

رياضة

بيل ورونالدو.. الإخوة الأعداء

Lebanon 24
06-07-2016 | 08:52
A-
A+
Doc-P-175530-6367054052245314611280x960.jpg
Doc-P-175530-6367054052245314611280x960.jpg photos 0
PGB-175530-6367054052256225031280x960.jpg
PGB-175530-6367054052256225031280x960.jpg Photos
PGB-175530-6367054052252521521280x960.jpg
PGB-175530-6367054052252521521280x960.jpg Photos
PGB-175530-6367054052248918021280x960.jpg
PGB-175530-6367054052248918021280x960.jpg Photos
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
بعد أن حققت ويلز "المعجزة" ووصلت إلى نصف نهائي بطولة أوروبا في أول مشاركة لها، تتحضر جماهير أوروبا إلى مواجهة هي الأولى من نوعها على مستوى المنتخبات، بين نجمي ريال مدريد الإسباني غاريث بيل وكريستيانو رونالدو. وقاد بيل (26 عاما) منتخب ويلز إلى الدور نصف النهائي، وكذلك فعل رونالدو (31 عاما) مع المنتخب البرتغالي، ويصطدم المنتخبان اليوم الأربعاء في ليون بأول مباراة بالدور نصف النهائي من البطولة. وينظر إلى لقاء المنتخبين المرتقب بشكل كبير، على أنه منافسة فردية بين رونالدو وبيل على زعامة كرة القدم في أوروبا، في العام الجاري على الأقل، بعد أن ساهم الجناحان في فوز ريال مدريد بدوري أبطال أوروبا في أيار الماضي. وتقف الأرقام إلى جانب رونالدو، الذي يسجل للعام السادس على التوالي أكثر من 50 هدفا مع ناديه، في إنجاز غير مسبوق ورقم يصعب معادلته، إلا أن الحلم الذي يقوده بيل باستمرار المسيرة التاريخية لويلز في البطولة، قد يدفعه إلى التفوق على "الدون" البرتغالي. ورغم اشتراك رونالدو وبيل في بعض الصفات داخل الملعب، مثل السرعة وقوة التسديد والشخصية القيادية، فإن هناك اختلافات في طريقة لعب الاثنين، حيث يفضل النجم الويلزي العمل الجماعي، وينعكس ذلك على كل لمساته، في المقابل يعتمد رونالدو على نفسه كثيرا، مستغلا قدراته الاستثنائية في المراوغة والتسديد. وبينما يعد رونالدو نجم الريال الأول، بحكم وصوله إلى "سانتياغو بيرنابيو" قبل بيل وحصوله على لقب الكرة الذهبية 3 مرات وهو ما لم يحققه النفاثة الويلزية، فإن بيل لديه فرصة للتفوق على النجم البرتغالي على مستوى المنتخبات، باللعب الجماعي الذي وضع المدير الفني لويلز كريس كولمان بين أفضل مدربي البطولة. ولم يظهر منتخب البرتغال بأفضل حالاته رغم بلوغه المربع الذهبي، فقد تأهل ثالثا من مجموعته بـ 3 تعادلات، واحتاج وقتا إضافيا ليتخطى كرواتيا في دور الـ 16، وعبر بولندا في ربع النهائي بركلات الترجيح، أي أنه فشل في تحقيق أي انتصار في الوقت الأصلي للمباريات الخمس التي خاضها. وعلى الجانب الآخر، أبرز منتخب ويلز شخصية قوية، وتصدر مجموعة صعبة ضمت إنكلترا وسلوفاكيا وروسيا، ثم أكمل مفاجأته في دور الـ 16 أمام أيرلندا الشمالية، بينما كانت بلجيكا آخر ضحاياه في ربع النهائي عندما فاز عليها 3-1. (سكاي نيوز)
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك