Advertisement

رياضة

"نصف سلَّة" حرمت لبنان المركز الخامس في بطولة كأس آسيا

Lebanon 24
20-08-2017 | 15:20
A-
A+
Doc-P-353828-6367055728707019391280x960.jpg
Doc-P-353828-6367055728707019391280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
نقطة واحدة، أي "نصف سلة" بلغة رياضة كرة السلة، حرمت المنتخب اللبناني، من احتلال المركز الخامس في بطولة الأمم الآسيوية ال29 لكرة السلة، التي استضافها لبنان اعتبارا من 8 آب الجاري، على ملعب مجمع نهاد نوفل في ذوق مكايل، برعاية رئيس الجمهورية العماد ميشال عون. لبنان - الصين فبنتيجة 79- 78 (19- 16 و34- 39 و59- 52) فازت الصين على لبنان، واحتلت المركز الخامس في البطولة فيما حل لبنان سادسا، في مباراة قوية وسريعة ومثيرة لم تحسم فيها هوية المنتخب الفائز الا في الثانية الأخيرة، وشهدت في ختامها إعلان قائد منتخب لبنان المخضرم فادي الخطيب (38 سنة وثمانية أشهر، 1,98 م) اعتزاله الدولي، بعدما كان ختام مشاركاته الدولية مسكا، إذ على الرغم من أنه أكبر لاعبي البطولة الآسيوية كان أكثرهم مشاركة بالدقائق في المباريات السبع، (247 دقيقة في 7 مباريات، وبمعدل 35 دقيقة في المباراة الواحدة)، ونال لقب هداف الدورة بجدارة واستحقاق وبمعدل تسجيل في المباراة الواحدة 26 نقطة، (182 نقطة في 7 مباريات)، وكاد في اكثر من مناسبة ان يصل الى "تريبل دبل"، علما ان له أرقاما شخصية تاريخية في هذه البطولة. وجاء مستهل الربع الاول لبنانيا "خالصا" بفضل تألق التشكيلة الاساسية التي دفع بها المدير الفني الليتواني راموناس بوتاوتاس والتي تكونت من فادي الخطيب والاميركي المجنس نورفيل بيل وعلي حيدر وعلي مزهر وجان عبد النور، ولبنان في المقدمة (12-3) بعد مرور ست دقائق "تماما" رغم ان السلة الاولى في المباراة كانت ثلاثية للصين، ووقف افراد منتخب لبنان يتفرجون على الصينيين في الدقائق الاربع التالية وهم "يدكون" سلتهم ب16 نقطة مقابل اربع نقاط لبنانية لينتهي الربع الاول للصين بفارق ثلاث نقاط (19-16)، ودفع المدرب بوتاوتاس بخماسي جديد على دفعات وهم باسل بوجي وشارل تابت وامير سعود ونديم سعيد وجوزيف الشرتوني، وعاد المنتخب اللبناني الى وضعه الطبيعي ليتقدم من جديد في مستهل الربع الثاني، وتابع بيل تألقه اللافت بالاضافة الى تألق الشرتوني، ولبنان في المقدمة بعد 15 دقيقة من اللعب بفارق اربع نقاط (29-25)، بعد تسجيل 13 نقطة للبنان مقابل 6 نقاط للصين، وحافظ الخطيب الذي رفع رصيده الشخصي الى 14 نقطة على الفارق خمس نقاط (39-34) مع انتصاف المباراة، وللشرتوني 6 نقاط ولحيدر مثلها. ولم يقدم افراد المنتخب اللبناني ما هو مطلوب منهم في الربع الثالث وكان التسرع والضياع وعدم التجانس واضحا للعيان، وحقق الضيوف التعادل (42-42) بعد خمس دقائق بعد تسجيلهم 8 نقاط مقابل ثلاث نقاط لبنانية، ثم (44-44) و(46-46)، ومن بعدها "سحب" الصيني والفارق لمصلحته 8 نقاط (55-47)، قبل دقيقة ونصف لانتهاء الحصة الثالثة، بعدما نجح "اولاد ياو مينغ" من تسجيل 9 نقاط مقابل نقطة للبنان، وحافظوا على الفارق قبل الدخول الى الربع الاخير والفارق 7 نقاط (59-52)، وبدأ الربع الاخير بسلة من تحت للصين والفارق الى 9 نقاط (61-52) وهو الفارق الاوسع في المباراة للصين، وهنا قال الخطيب كلمته ونجح في تسجيل 6 نقاط متوالية رافعا رصيده الشخصي الى 29 نقطة ومقلصا الفارق الى ثلاث نقاط (60-63)، ثم سلة ثلاثية سابعة للصين في المباراة والفارق الى 6 نقاط (66-60) نقطة نقطة لبيل وثلاثية اولى للبنان بعد 34 دقيقة والفارق نقطتين (64-66)، ومجددا يقطع الأمير امير سعود الكرة ويرسلها من بعيد ويرتكب بحقه "فاول" ينجح امير المباراة من تسجيل ثلاث رميات حرة بنجاح ولبنان في المقدمة بفارق نقطة واحدة (67-66)، والباقي خمس دقائق على صفرة انتهاء المباراة، و(76-73) بعد تألق جان عبد النور والخطيب وسعود، ثم التعادل (78-78)، ليرتكب بعدها سعود "تكنيكال فاول" وفق الحكم ورمية ناجحة للصين (79-78)، والكرة بحوزتهم والباقي ثوان معدودة ليقطع سعود الكرة ويسير بها بكل ثقة حتى يصل المنطقة الصينية ثم وبكل "بساطة" تضيع منه مع الجزء الاخير من الثانية من عمر المباراة. اعتزال الخطيب وبعد المباراة نزل رئيس الاتحاد اللبناني لكرة السلة بيار كاخيا واعضاء الاتحاد والجهاز الفني والاداري ولاعبو منتخب لبنان الى ارض الملعب وعانقوا قائد المنتخب فادي الخطيب الذي انهى مسيرته الدولية مع منتخب لبنان في مسيرة دامت عشرين سنة. وسلم كاخيا هدية تذكارية الى الخطيب عربون محبة وتقدير وسط تصفيق مدو من الجمهور والحاضرين. ثم توجه الـ"تايغر" نحو المنصة الرسمية وصافح الحضور وعانق رئيس الاتحاد الصيني اللاعب الدولي السابق الشهير ياو مينغ الذي خاض ضد الخطيب مباراتين (مباراة في الدور الأول ومباراة ثانية في النهائي ضمن بطولة آسيا التي جرت في تموز 2001 في شانغهاي في الصين. وشاءت الظروف ان يكون رئيس لجنة المنتخبات الوطنية الحالي ياسر الحاج قائدا للمنتخب آنذاك). الفيليبين- الاردن وبفارق خمس نقاط (75-70) (17-17) و(35-27) و(58-53)، تغلب المنتخب الفيليبيني على نظيره الاردني ليحتل الفائز المركز السابع، والخاسر المركز الثامن. تكافأت الكفتان بين المنتخبين في الربع الاول والذي جاء على طريقة سلة هنا وسلة هناك وانتهى تعادليا (17-17)، وكان سيناريو النصف الاول من الربع الثاني والاردن كما الربع الاول والمنتخب الاردني في المقدمة بفارق نقطة واحدة (24-23) بفضل تألق موسى العوضي تسجيلا بـ11 نقطة ومحمد الحسين ملك ال"ريباوند"، ومن دون مقدمات توقف "المحرك" الاردني ودارت "الماكينة" الفيليبينية لتنتصف المباراة شرق آسيوية بفارق 8 نقاط (35-27)، بعدما افلح افراد المنتخب الفيليبيني تسجيل 12 نقطة مقابل ثلاث نقاط اردنية، وادرك منتخب "النشامى" التعادل (45-45) ثم (48-48) مع انتصاف الربع الثالث، ليعود الفيليبيني من جديد ويتقدم مع انتهاء الحصة ما قبل الاخيرة بفارق خمس نقاط (58-53) بتسجيل المنتخب المتقدم عشر نقاط والمنتخب المتأخر خمس نقاط، وظل التقارب في المستوى والاداء والتسجيل بين المنتخبين في الربع الرابع والاخير، والفارق هو هو مع انتصافة فيليبينيا (65-61)، وحميت في الدقائق الخمس الاخيرة من عمر المباراة، الفيليبيني محاولا المحافظة على الفارق وانهاء المباراة لمصلحته، والاردني لادراك التعادل ومن ثم التقدم والفوز "كرمال عيون" المركز السابع، وايضا وايضا ينجح لاعب الاردن المخضرم موسى العوضي في ادراك التعادل لمنتخب بلاده بسلة من تحت وال"سكور" (65-65) والباقي ثلاث دقائق بالتمام والكمال، وحصلت المفارقة الكبرى في هذه الدقائق القاتلة وتحت اشياء لا تصدق تقدم المنتخب الاردني بفارق خمس نقاط (70-65) ثم انهار في الثواني الـ80 الاخيرة واستقبلت سلته 10 نقاط متوالية دون رد لتنتهي المباراة فيليبينية بفارق خمس نقاط (75-70)، وسط ذهول كل من في الملعب بما فيهم الجمهور الفيليبيني نفسه. وكان لاعب منتخب الاردن موسى العوضي (21 نقطة) افضل مسجل في المباراة، بينما كان لاعبا المنتخب الفيليبيني تيرينيس روميو وماثيو رايت (13 نقطة) لكل منهما الافضل تسجيلا للفائز. (الوطنية للإعلام)
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك