شهدت مباراة برشلونة وفالنسيا الأخيرة في الدوري الإسباني واقعة أثارت ضجة في الصحافة الإسبانية، وهي هدف ليونيل ميسي الملغي، على الرغم من تخطي الكرة لخط المرمى بالكامل.
لكن تلك الحادثة لم تكن الأولى من نوعها، فعلى مر التاريخ شهد عالم كرة القدم حوادث كثيرة مثل تلك، فما هي أشهر 5 حالات تجاوزت فيها الكرة خط المرمى، أو لم تتجاوز؟
فضيحة ويمبلي
من أكثر الحوادث شهرة في تاريخ بطولات كأس العالم، تلك التي وقعت في نهائي مونديال 1966 على ملعب ويمبلي في انكلترا، فبعد التعادل المثير 2-2 بين الغريمين الألماني والإنكليزي، قرر حكم الراية الأذربيجاني توفيق بخراموف إهداء اللقب الأغلى للمنتخب الإنكليزي في الوقت الإضافي، بعد أن أعلن على أن كرة مهاجم إنكلترا جوف هرست التي ارتطمت بالعارضة قد تخطت خط المرمى.
إلّا أنّ الإعادة البطيئة أظهرت بوضوح أن الكرة لم تتخطى خط المرمى بالكامل، ولا يزال النقاش دائرا حتى الآن، فيما إذا استحق المنتخب الإنكليزي لقبه الوحيد، وهل كان المنتخب الألماني سيقلب الطاولة إذا استمر التعادل؟
الهدف الذي أزعج مورينيو
من أشهر حوادث التحكيم في بطولة دوري أبطال أوروبا تلك التي وقعت في الموسم التاريخي لعام 2005، في مباراة الإياب بين تشلسي بقيادة البرتغالي جوزيه مورينيو، وليفربول بقيادة الإسباني رافاييل بينيتيز.
ففي بداية المباراة وضع مهاجم ليفربول الإسباني لويس غارسيا الكرة في المرمى، قبل أن يبعدها مدافع تشلسي من على الخط، فاحتسب الحكم الكرة داخل المرمى مهدياً الفوز لليفربول، ما أثار سخط مورينيو الذي لم يكف عن الكلام عن تلك الحادثة.
ولا يزال الحوار دائرا حول ما إذا تخطت كرة غارسيا المرمى بسبب سوء زاوية التصوير.
انتقام الألمان
شهدت بطولة كأس العالم 2010 انتقامًا للمنتخب الألماني على واقعة بطولة 1966، ففي هذه المرة لم يحتسب الحكم هدفا واضحا للإنكليز، بعد أن تخطت الكرة خط المرمى بالكامل في مباراة انتهت باكتساح ألماني بنتيجة 4-1، لكن قرار الحكم كاد يؤدي لمباراة أكثر تقاربا.
حظ مانشستر يونايتد
عكست حادثة مباراة 2005 بين توتنهام ومانشستر يونايتد الحظ الكبير الذي رافق تألق مانشستر يونايتد، تحت قيادة المدرب الأسطوري أليكس فيرغسون.
وفي الدقيقة الأخيرة من المباراة، سدد لاعب توتنهام بيدرو مينديز كرة بعيدة المدى أخطأ حارس مانشستر يونايتد في تقديرها وعبرت خط المرمى بوضوح، إلا أنّ الحكم مارك كلاتنبرغ قرر رفض الهدف، وحرم توتنهام من انتصار ثمين مثيرًا ضجة كبيرة في الأوساط الكروية البريطانية.
وقد تؤكد هذه الحالات أن قرار الدوريين الألماني والإيطالي باستخدام تقنية الـ"فار" لمراقبة الكرة وخط المرمى هو القرار الصائب، والأقل صنعا للتاريخ بطريقة سلبية.
(سكاي نيوز)