Advertisement

رياضة

مونديال 2018: فرنسا تتسيّد العالم وتعانق الذهب.. وكرواتيا تكتفي بالفضّة وتكسب القلوب

رامي التريكي

|
Lebanon 24
15-07-2018 | 13:14
A-
A+
Doc-P-493700-6367056706144625995b4b7f9991160.jpeg
Doc-P-493700-6367056706144625995b4b7f9991160.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

أسدِلَ الستار على "مونديال المفاجآت" الذي تستضيفه الأراضي الروسية بمعانقة المنتخب الفرنسي للمجد والذهب بعد تدميره للمنتخب الكرواتي في النهائي والفوز عليه بنتيجة 4-2. وتمكّنت "الديوك الفرنسية" من العودة إلى منصّات التتويج من جديد محقّقةً كأس العالم الثاني في تاريخها، بينما اكتفت كرواتيا بدخول التاريخ من خلال مشاركتها للمرة الأولى في النهائي، مكتسبةً تعاطف وقلوب المشجّعين في سائر أنحاء العالم.

 

فرنسا تتسيّد العالم للمرة الثانية في تاريخها.. وكرواتيا تكتفي بالميدالية الفضية

على الرغم من تسمية هذا المونديال بـ"مونديال المفاجآت"، إلّا أنّ بطله لم يكن من خارج قائمة المنتخبات المرشحة لتحقيق اللقب منذ بداية البطولة، فتمكّن المنتخب الفرنسي الذي كان المرشح الأول والأبرز من خطف لقبه الثاني على مرّ التاريخ بعد بطولة 1998 الشهيرة.

وانهار المنتخب الكرواتي أمام فرنسا في النهائي، بعدما قدّم بطولةً مثاليّة كان فيها الحصان الأسود وحقّق فيها المركز الثاني، وهو الأفضل في تاريخه، مفسحًا المجال أمام رفاق مبابي لتحقيق لقبهم الثاني، ومكتفياً بالميدالية الفضية وبخطف قلوب المشاهدين.

وفي هذه المباراة التي انتهت بفوز فرنسا بنتيجة 4-2، بات النجم الشاب كيليان مبابي أول "مراهق" يسجّل في نهائي كأس العالم، بعد بيليه في مونديال 1958، فيما دخل الكرواتي ماندزوكيتش تاريخ نهائيات المونديال من الباب الضيق، إذ يعتبر الهدف الذي سجله في شباك فريقه الأول من نوعه في تاريخ نهائي المونديال، حيث لم يسبق للاعب أن سجل في مرماه في جميع المباريات النهائية الـ20 السابقة.

وفي تفاصيل اللقاء، تمكّن المنتخب الفرنسي من دخول نهائي كأس العالم بأفضل طريقة ممكنة، فعلى الرغم من سيطرة كرواتيا على الكرة، غابت الفعالية عن هجومهم، فاتحين المجال أمام الديوك للتقدم في الدقيقة 18 عن طريق رأسية سجّلها المهاجم الكرواتي ماريو ماندزوكيتش عن طريق الخطأ في شباك فريقه. ولكنّ تضييع الكروات للفرص لم يَطُل، إذ تمكّن النجم بيريسيتش من معادلة النتيجة لمنتخبة في الدقيقة 28 عن طريق تسديدة رائعة سكنت شباك الحارس هوغو لوريس.

وكان للتكنولوجيا دورٌ حاسم في الشوط الأول من اللقاء، إذ تمكّن المنتخب الفرنسي من الحصول على ركلة جزاء تغاضى الحكم عن احتسابها، قبل لجوئه للـ"VAR" التي أكّدت وجود لمسة يد على صاحب الهدف الكرواتي الوحيد، ليعود ويمنحها للفرنسيين الذين تمكّنوا من استعادة التقدم بنتيجة 2-1 بأقدام النجم أنطوان غريزمان في الدقيقة 38، وهي النتيجة التي انتهى عليها الشوط الأول.

ودفع المنتخب الكرواتي ثمن انهياره في النصف الأول من الشوط الثاني، إذ تلقّى هدفَين حاسمَين في الدقيقتَين 59 و65 عن طريق اللاعبين بول بوغبا وكيليان مبابي، ما أخرجه من المباراة النهائية وحسم اللقب للديوك، رغم عودة كرواتيا لتقليص الفارق عن طريق اللاعب ماندزوكيتش.

وبتحقيقه اللقب، أصبح الفرنسي ديديه ديشان ثالث من يتوج بكأس العالم كلاعب ومدرب بعد البرازيلي ماريو زاغالو والألماني فرانتس بيكنباور.

وأكّد المنتخب الفرنسي تفوّقه التاريخي على كرواتيا، إذ حقّق فوزه الرابع من أصل 6 مباريات، مقابل تعادلَين دون أيّ فوز لكرواتيا. كما تمكّن من حسم النهائي الثالث في تاريخه في بطولة كأس العالم لصالحه، بعد فوزه بنهائي 98 وخسارته لنهائي 2006 الشهير، الذي شهد حادثة طرد زيدان بعد اعتدائه على ماتيرازي.

 

بلجيكا تحقّق أفضل انجاز في تاريخها وتظفر بالمركز الثالث

تمكّن المنتخب البلجيكي من تحقيق أفضل نتيجة في تاريخ مشاركاته المونديالية، بعدما ظفر بالمركز الثالث في كأس العالم روسيا 2018، بعد فوزه على إنكلترا 2-0 في المباراة التي جرت بينهما اليوم السبت على ملعب سان بطرسبورغ أرينا.

ولم تُحرز بلجيكا مركزًا أفضل من هذا على مرّ التاريخ، إذ كان أفضل مركز لها في مونديال 1986 حين حلّت بالمركز الرابع بعد خسارتها خسرت أمام المنتخب الفرنسي في مباراة تحديد المركز الثالث.

أمّا انكلترا ففشِلَت في حفظ ماء الوجه والحلول في المركز الثالث، فاكتفَت بتحقيق المركز الرابع للمرة الثانية في تاريخها بعد عام 1990 عندما خسرت أمام إيطاليا المضيفة، ليبقى في رصيدها لقب كأس عالم وحيد حققته عام 1966.

 

الجوائز الفردية تبتسم للخاسرين

على الرغم من حلول المنتخب الانكليزي في المركز الرابع، إلّا أنّ نجمه هاري كين تمكّن من حفر اسمه بسطورٍ من ذهب في تاريخ "الساحرة المستديرة"، حيث توّجَ هدّافاً للبطولة المقامة في روسيا برصيد 6 أهداف، متفوّقاً على أكبر الهدافين في أوروبا والعالم مثل كريستيانو رونالدو، نيمار، ميسي وغيرهم.

أمّا النجم الكرواتي الذي خطف القلوب وسحر الأنظار لوكا مودريتش تمكّن من إحراز "الكرة الذهبية" الخاصة بالمونديال، والتي تُعطى لأفضل لاعب في البطولة، رغم خسارة منتخبه للنهائي. فيما تمكّن حامل اللقب كيليان مبابي من تحقيق جائزة أفضل لاعب ناشئ، ونال حارس بلجيكا تيبو كورتوا جائزة القفازات الذهبية كأفضل حارس في البطولة.

 

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك