يتسم الدوري الإنكليزي بالخشونة والالتحامات العنيفة، لكن الأمر وصل إلى درجة شكوى أحد نجومه حول وجود محاولات متعمدة لكسر ساقه، في ظل غياب الحماية من الحكام، وهو ما حدث تحديداً مع الإيفواري ويلفريد زاها.
وفتح زاها، مهاجم كريستال بالاس، النار على التحكيم في الدوري الإنكليزي، كاشفًا أنه يتعرض لتدخلات عنيفة "كل أسبوع" أثناء مشاركته مع فريقه، والتي قد تؤدي إلى إصابة خطيرة إذا لم يتم اتخاذ خطوة بشأن هذا الأمر.
وأوضح زاها أنه لا يحظى بأي قدر من الحماية من جانب حكام المباريات التي يخوضها، متسائلاً عما إذا كان ينبغي أن تكسر ساقه، كي يحصل المنافس على بطاقة حمراء ويطرد من الملعب.
وكان اللاعب الإيفواري صاحب الـ"25 عاماً" قد تعرض لتدخل عنيف من قبل ماتياس يورغنسن، مدافع هادرسفيلد تاون، في أثناء المباراة التي انتهت بفوز كريستال بالاس بهدف نظيف حمل توقيع اللاعب الإيفواري.
وانفعل زاها بشدة على اللاعب الدنماركي، الذي أشهر الحكم لي ميسون بطاقة صفراء في وجهه لكنه لم يطرده، الأمر الذي دفع المهاجم الإيفواري للخروج عن صمته بعد مرور خمس جولات من البريميرليغ، إذ اعتبر أنه يتعرض لتدخلات عنيفة "متعمدة" أسبوعياً، مطالباً بتوفير حماية أكبر من جانب الحكام.
وأضاف في تصريحات صحافية: "أشعر بأنه قبل أن يطرد أي لاعب ينبغي أن تكون ساقي قد كسرت أو شيء من هذا القبيل، هذا هو السبب الذي يجعلني أفقد صوابي، يحملني ذلك على التفكير في عدم جدوى النزول إلى أرض الملعب، لأنني أعلم أن ثمة أحدهم سيأتي ويعرقلني من الخلف بكل عنف، ولا يمكنك أن تتحدث، يجدر بي أن أتكلم عن طريق قدمي مثلما فعلت في مواجهة هادرسفيلد".
يذكر أن الانتقادات وجهت إلى زاها من قبل، بسبب ادعائه السقوط داخل منطقة الجزاء، لكنه يؤكد أن المنافسين يحاولون إظهار أنه يرتكب المخالفات كي يحصل على بطاقات، بينما هو يتعرض للعرقلة فعلاً وبدون تمثيل.
وارتكب زاها خطأ على فلوران هاديرغوناي لاعب هادرسفيلد، بعد دقيقتين من الاحتكاك مع يورغنسن، ما دفع ميسون لإشهار البطاقة الصفراء في وجهه، في ظل استياء من جانب الإيفواري.