Advertisement

رياضة

فرنسا توجه اتهامات بـ"الفساد النشط" لرئيس مجموعة "بي إن"

Lebanon 24
22-05-2019 | 04:34
A-
A+
Doc-P-589943-636941217545416134.jpg
Doc-P-589943-636941217545416134.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
إتهمت فرنسا رئيس مجموعة "بي إن" الإعلامية القطرية يوسف العبيدي، والرئيس السابق للإتحاد الدولي لألعاب القوى لامين دياك في التحقيق حول شكوك بالفساد على هامش ترشيح الدوحة لاستضافة بطولة العالم 2019، وفقا لمصادر قضائية فرنسية، اليوم الأربعاء.
Advertisement

وأوضح مصدر قضائي أن "قضاة التحقيق الماليون وجهوا اتهامات، إلى العبيدي بـ"الفساد النشط"، فيما اتهم دياك أمس بـ"الفساد السلبي"، مؤكدا بذلك معلومات أوردتها صحيفة "لوموند".

والعبيدي هو أيضا رئيس شبكة "بي إن سبورتس" في فرنسا، ومقرب جدا من رئيس نادي باريس سان جرمان ناصر الخليفي، الموضوع على غرار لامين دياك، كشاهد في هذا التحقيق القضائي الذي يستهدف أيضا ظروف منح استضافة أولمبيادي 2016 و2020 الى ريو دي جانيرو وطوكيو على التوالي. ويتساءل القضاة حول دفوعات اجمالية بقيمة 3,5 مليون دولار قامت بها في خريف العام 2011 شركة "أوريكس قطر سبورتس إنفستمنت" العائدة لناصر الخليفي وشقيقه خالد لصالح شركة تسويق رياضية يديرها بابا ماساتا دياك، نجل رئيس الاتحاد الدولي السابق لامين دياك البالغ حاليا 85 عاما والذي شغل هذا المنصب من 1995 الى 2015.

ويحاول قضاة التحقيق تحديد ما إذا كان لامين دياك عمل، في مقابل الحصول على هذه الأموال، على تأجيل مواعيد إقامة البطولة بسبب الحرارة المرتفعة في قطر ، وأثر على تصويت أعضاء الاتحاد الدولي لصالح قطر.

وتم التحويل الأول في 13 تشرين لأول 2011، والثاني في 7 تشرين الثاني، أي قبل أربعة أيام فقط من عملية التصويت التي صبت في النهاية لصالح لندن على حساب الدوحة.
وبعد ثلاث سنوات، منحت العاصمة القطرية حق تنظيم هذه النسخة من 27 أيلول إلى 6  تشرين الأول.

ووردت هذه الدفوعات في محضر اتفاق مع شركة بابا ماساتا دياك على أن تقوم شركة "أوريكس قطر سبورتس إنفستمنت" بشراء حقوق النقل التلفزيوني لقاء 32,6 مليون دولار، شرط أن تحصل الدوحة على تنظيم نسخة 2017، حسب مصدر آخر مقرب من الملف.

وينص العقد على أن الدفوعات التي تمت قبل قرار الاتحاد الدولي في 11 تشرين الثاني 2011 منح التنظيم للندن --التحويلان معا-- "لا يعاد تسديدها"، وهذا ما أثار شكوك القضاة.

المصدر: سكاي نيوز
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك