انتهت المباراة التي جمعت اليوم منتخبي لبنان وكوريا الشمالية، في الجولة الخامسة ضمن منافسات المجموعة الثامنة في التصفيات المزدوجة المؤهّلة إلى مونديال 2022 وكأس آسيا 2023، بالتعادل السلبي.
وخاض المنتخب اللبناني المباراةعلى ملعب المدينة الرياضية في بيروت.
وهذه المباراة الثانية التي يتعادل المنتخب اللبناني على أرضه سلبا، بعدما حصل ذلك الخميس الماضي مع كوريا الجنوبية.
ورفع لبنان رصيده من النقاط الى ثمان، ما سيصعب مهمته بتأهل مباشر لنهائيات كأس آسيا، ومواصلة مشواره الى الدور الثالث الحاسم من تصفيات قارة آسيا المؤهلة للمونديال القطري.
ودافع المنتخب الضيف ببسالة طوال دقائق المباراة، سعياً لتثبيت فوزه الذي حققه على منتخبنا في افتتاح التصفيات في بيونغ يانغ 2 - 0.
في حين افتقد اللبنانيون القدرة على الوصول الى المرمى الكوري الشمالي في الشوط الاول، كما عانوا من بطء الايقاع.
وكان المهاجم ربيع عطايا قد أهدر فرصة لهز شباك المنتخب الضيف، عندما لعب بكعب قدمه كرة من داخل الصندوق إنقض عليها الحارس الكوري الشمالي في الدقيقة 54.
وفي الدقيقة 81، أطاح اللاعب هلال الحلوة الكرة من مسافة قريبة فوق العارضة اثر تمريرة متقنة من الكابتن حسن معتوق من يمين المنطقة.
وفي الدقائق الأخيرة، أبعد الحارس الكوري الشمالي سابحا كرة رأسية لعبها جورج ملكي وأخرجها ركنية.
وشاهد المعتصمون في ساحة عبد الحميد كرامي (النور) المباراة الدولية خلال شاشة عملاقة مزودة بمكبرات صوت قدمتها بلدية طرابلس لهذه الغاية، وحضر المتابعون المباراة باللباس الأبيض والأحمر تضامنا منهم مع المنتخب الوطني.
وتابعها المتظاهرون أيضاً في وسط بيروت، من خلال شاشة وضعت في ساحة الشهداء.
يشار إلى أنّ المباراة أقيمت من دون جمهور نظراً للظروف الراهنة، وقال الاتحاد اللبناني لكرة القدم، في بيان صدر عنه يوم أمس: "بناءً على طلب مشدّد من القوى الأمنية، ستقام مباراة منتخب لبنان لكرة القدم مع ضيفه الكوري الشماليعلى ملعب المدينة الرياضية بدون جمهور بسبب الظروف الراهنة التي تعصف بالبلاد. علماً أن الاتحاد اللبناني لكرة القدم بذل أقصى الجهود لحضور الجمهور، نظراً لأهمية والدور الكبير للحضور الجماهيري، لكن قرار القوى الأمنية كان حاسماً بإقامة المباراة خلف أبواب موصدة".