يمنّي فريق "ريال مدريد"، عملاق كرة القدم في إسبانيا، نفسه بالحصول على خدمات المهاجم الشاب كيليان مبابي نجم نادي "باريس سان جيرمان" الفرنسي، والذي بزغ نجمه مع النادي الباريسي في الفترة الأخيرة.
إلا أنّه وبحسب ما نقلت "سكاي نيوز"، هناك 3 أسباب تقرّب مبابي من "الملكي" و3 أسباب مثلها تبعده عن "الميرينغي".
وينتهي عقد مبابي مع "باريس سان جيرمان" في عام 2022، ويرغب رئيس "ريال مدريد"، فلورنتينو بيريز، في إقامة مشروعه الجديد بقيادة النجم الفرنسي الشاب بعد أن حقق الجيل الحالي 4 بطولات دوري أبطال أوروبا، منها 3 متتالية بقيادة المدرب زين الدين زيدان، الذي يُعد أحد أكثر المهتمين بالتعاقد مع مبابي.
وبالرغم من تفشي أزمة فيروس "كورونا" المستجدّ في العالم، فإنّ "ريال مدريد" لا يزال يعمل جاهدًا من أجل التعاقد مع مبابي، وهناك أسباب تقرب اللاعب من "سانتياغو بيرنابيو"، بينما هناك أسباب أخرى تبعده عنه.
ومن الأسباب التي تقرب مبابي من "ريال مدريد"، يأتي أولها توقف مفاوضات مبابي و"سان جيرمان" بشأن تجديد عقده، مما سيجبر إدارة النادي الباريسي على بيعه خلال الفترة المقبلة أو التخلّي عنه مجانًا في صيف عام 2022.
أما الثاني هو رغبة رئيس النادي، القطري ناصر الخليفي، في تخفيض الأجور، رغم أنّ راتب مبابي لا يعد مبالغاً فيه ويُقدر بـ20.8 مليون يورو، عند المقارنة مع زملاءه في الفريق.
والثالث هو غموض مشروع "باريس سان جيرمان" بعد أن أثرت أزمة فيروس "كورونا" على اقتصاد النادي، وبدوره لن يتمكن من التعاقد مع صفقات كبرى، وقد يعجل أيضاً برحيل عدد من نجومه.
أمّا الأسباب التي تبعد مبابي عن "ريال مدريد"، فيأتي في مقدمتها ارتفاع القيمة السوقية لمبابي، وثانيها مطالب النجم الفرنسي الشاب (19 عاما) بالحصول على راتب سنوي صافي 12 مليون يورو الذي كان من شأنه تحطيم جدول رواتب اللاعبين.
ويتصدر سيرخيو راموس وغاريث بيل قائمة أكثر اللاعبين أجراً صافياً في ريال مدريد بـ14.5 مليون يورو سنوياً، ونظرًا لراتب مبابي مع "باريس سان جيرمان"، فإن "ريال مدريد" قد تساوره شكوك بشأن قدرته في التعاقد مع اللاعب ومنحه راتبا صافيا يقترب بعض الشيء من راتبه الحالي.
أما السبب الثالث، فهو الأموال التي سيحصل عليها مبابي من الدعاية كونه الوجه الأكثر شهرة في العالم، بجانب الأرجنتيني ليونيل ميسي، لذا سيطلب اللاعب الحصول على نسبة كبيرة من أرباح الدعاية، وهو ما قد يؤثر كذلك على إتمام الصفقة.